أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مجموعة مبادارات تعليمية بتكلفة 200 مليون ريال ووقف المدينة المنورة التعليمي بمبلغ 500 مليون ريال، وشهد سموّه توقيع عدد من المشاريع التنمويّة التعليمية من بينها اتفاقية تطبيق التعلّم الذكي في عدد من مدارس المدينة المنورة.
جاء ذلك عقب رعاية سموه لمنتدى الاستثمار والجودة في التعليم الأهلي والأجنبي الذي تنظمه إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة.
وكان أبرز هذه المبادارات أن شهد سموُّه توقيع و تدشين عدد من المشاريع التنموية التعليمية مع (كلاسيرا العالمية لأنظمة التعلّم الذكي) إحدى أفضل الجهات تصنيفاً محلياً و عالمياً في بيئة التعلُّم التفاعلي والإلكتروني الذكي، وجاءت تلك المبادرات تحت عنوان “طيبة تستحق أكثر”.
حيث شهد سموّه توقيع اتفاقية مع إدارة تعليم المدينة المنورة لتطبيق التعلّم الذكي في عدد من مدارسها، وقعها بالنيابة عن إدارة تعليم المدينة سعادة مدير عام التعليم الأستاذ ناصر العبدالكريم و بالنيابة عن كلاسيرا رئيس مجلس إدارة كلاسيرا الشرق الأوسط سعادة المهندس محمد بن سهيل المدني.
كما شهد وبارك سموُّه توقيع و تدشين المرحلة الثانية من مشاريع تنموية في التعليم الأهلي في المدينة المنورة مع نخبة من المنشآت التعليمية بمنطقة المدينة المنورة و على رأسها “الفصحى” و”الخندق” و”الريان” و”الحياة” و”رضوى”.
وحضر الحفل سعادة نائب وزير التعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الذي أشاد بالدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو وليّ عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- للمسيرة التعليمية، وهو الدعم الذي يحفز التحول من استهلاك المعرفة وتلقّيها إلى إنتاجها والاستثمار فيها لتطوير بلادنا الحبيبة.
وفي ختام الحفل تسلّم سموُّ الأمير فيصل بن سلمان درعاً تذكارياً من نائب وزير التعليم بمناسبة هذه المبادرات.
التعليقات
خير ان شاء الله ..
اترك تعليقاً