الاعداد السابقة للصحيفة
الاحد3 نوفمبر

صندوق التنمية الصناعية يدعم مشروعات صناعية بـ 100 مليار ريال

منذ 10 سنة
4
1925
صندوق التنمية الصناعية يدعم مشروعات صناعية بـ 100 مليار ريال
الرياض

أوضح نائب مدير إدارة الائتمان بصندوق التنمية الصناعية السعودي أحمد بن عبدالعزيز القويز أن الصندوق قدم منذ تأسيسه قبل 41 عاماً 100 مليار ريال كقروض لتمويل المشروعات الصناعية، والمشروعات المساندة للقطاع الصناعي مثل مشروعات تطوير البنية التحتية بالمدن الصناعية في إطار الأهداف التي تأسس الصندوق من أجلها، مشيراً إلى أن الصندوق استعاد 50 ملياراً من هذه التمويلات، وجاري استرداد 30 ملياراً، فيما لم يتم جدولة 20 ملياراً الباقية بعد.
.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي حاضر فيها القويز ضمن فعاليات اليوم الثاني لملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية الذي تنظمه غرفة الرياض بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وتشارك فيه عدة جهات حكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، والبنوك ومؤسسات التمويل.

وأضاف القويز أن الصندوق الذي يعد مؤسسة حكومية تتبع وزارة التجارة والصناعة، ورأسماله 40 مليار ريال، يقدم تمويلاً بنسبة 50% من تكلفة المشروع ترتفع إلى 75 % للمشروعات التي يتم تنفيذها في المناطق الواعدة “النائية” وفق ضوابط وقواعد محددة تهدف إلى تمويل وتشجيع الاستثمارات والمشروعات الجادة التي تحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وشرح المحاضر إجراءات وشروط وآليات الحصول على القرض من الصندوق، موضحاً أن المراحل تتواصل بدءً بتقديم طلب القرض، ومروراً بمرحلة تقييم المشروع وجدواه الاقتصادية، وانتهاءً بتوقيع اتفاقية القرض والضمانات اللازمة وتسجيل الرهن، ومن ثم يتم صرف القرض على دفعات.
من جهتها ألقت الدكتورة نجوى سمك أستاذة التمويل بكلية إدارة الأعمال جامعة الأمير سلطان محاضرة حول تقييم واختيار الفرص الاستثمارية، شرحت خلالها مفهوم وعناصر الاستثمار الحقيقي، وقالت إنه يحقق إنتاجية جديدة تلبي حاجة السوق، أو الاستثمار في الخدمات مثل مكاتب الاستشارات والدراسات أو مكاتب الاستقدام، كما أشارت إلى الاستثمار المالي مثل الاستثمار في الأسهم والسندات والودائع المصرفية.

ولفتت المحاضرة إلى أهمية المفاضلة بين أفكار المشروعات، من خلال ما يعرف بمصفوفة الأفكار التي تحلل جوانب السوق وحالة العرض والطلب على السلعة التي سيتعامل معها المشروع، وتنظيم وترتيب وسائل البيع وتوزيع السلعة، ووضع المنافسين، كما تتضمن المصفوفة تحليل الجوانب الفنية المتعلقة بموقع المشروع والمنافسين، وتوفر المواد الخام، والآلات والمعدات، والموارد البشرية، وكذلك تحليل الجوانب المالية ومدى توفر رأس المال، وتكاليف المشروع، والأرباح المتوقعة.

التعليقات

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

طيب

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

حسبي الله ونعم الوكيل

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

الله يعين

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

اترك تعليقاً