الاعداد السابقة للصحيفة
الاحد22 سبتمبر

السند يستنكر الحادث الإجرامي الذي وقع في أحد مساجد القديح

منذ 9 سنة
7
1946
السند يستنكر الحادث الإجرامي الذي وقع في أحد مساجد القديح
الرياض

استنكر معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة في أحد مساجد القديح بمحافظة القطيف، ونتج عنه قتل وإصابة العديد من المصلين.

وقال معاليه: إن ما حصل يعتبر عدواناً آثماً وجرماً عظيماً وقتلاً للأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها؛ بل وجعله من كبائر الذنوب قال تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً).

وبيَّن معاليه أن هذا الحادث الإجرامي لا يخدم إلا أعداء الإسلام ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم الشنيعة وجرائمهم النكراء، موضحاً أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء؛ وإنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام تأباه الشريعة الاسلامية المطهرة وتنكره الفطر السوية وترده العقول السليمة.

وقال معاليه: إن هذا التفجير الآثم علاوة على كونه قتلاً للأنفس المعصومة إلا أنه جمع بين ذلك وبين قتل المصلين الذين جاء تحريم الاعتداء عليهم في كل دين، مما يغلظ الإثم ويعظم الجريمة.

وأكَّد معاليه أن هذه البلاد ستظل –بإذن الله- صامدة وقوية بالله أولاً، ثم بولاة أمرها الذين يحكمون الشريعة ويحققون العدل، ويقيمون شعائر الإسلام، وبإخلاص المواطنين والتفافهم حول ولاة أمرهم، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ الفرقة، وكل ما يخل بأمن هذا الوطن واستقراره.
وحذر معاليه المجتمع عموماً والشباب خصوصاً من الاغترار بدعاة الفتنة والضلال، الذين يبثون أفكارهم المنحرفة، دون مراعاة ولا رجوع لدين ولا خلق ولا فضيلة، بل تجردوا من كل معاني الإنسانية والقيم السوية، داعياً إلى الرجوع إلى العلماء الراسخين الذين نهلوا العلم من مصادره واعتمدوا الكتاب والسنة مصدراً وشريعة، وسلمت نفوسهم من الأهواء والانحرافات الفكرية.

ودعا معاليه الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه، ومن كل حاقد وحاسد، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وأن يديمهم ذخراً لهذه البلاد.

التعليقات

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

الله يعين عليكم وبس

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

فيها دقون تخاف ع الفلوس والمناصب اكثر من الدين

س
سموي عدد التعليقات : 9 منذ 9 سنة

جزاك الله خير يا شيخ

ن
نقطة آخر السطر . عدد التعليقات : 71 منذ 9 سنة

وهل تعتقد أنه يخاف الفصل أكثر من خوفه من الله ؟

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم …

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

انت استنكرت كلام حصه ال الشيخ ولا تخاف يفصلونك

س
ساره 2 عدد التعليقات : 327 منذ 9 سنة

جزء من الدواعش عندك

اترك تعليقاً