أنهت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي كامل استعداداتها لتنفيذ برامجها السنوية لإفطار الصائمين خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، إذ تحرص على تنفيذ برامج إفطار الصائمين في بيت الله الحرام بمكة المكرمة والمدينة المنورة, والأحياء المجاورة للحرم المكي الشريف, والمسجد النبوي الشريف طيلة أيام الشهر الكريم، ويأتي ذلك سعياً من إدارة الأوقاف على إطعام الصائمين في هذه الأماكن الطاهرة وفي هذه الأيام الفاضلة، من أجل تحقيق مبدأ التلاحم والتراحم بين المسلمين، خاصة للزوار القادمين من خارج مكة المكرمة والمدينة المنورة بهدف مساعدتهم في التفرغ لأداء مناسك العمرة والعبادة في هذا الشهر المبارك.
صرح بذلك عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة الأوقاف وأضاف قائلاً أن إدارة الأوقاف وضعت خطة متكاملة تشتمل على توزيع ما يزيد عن نصف مليون وجبة إفطار متنوعة على موائد إدارة الأوقاف داخل الحرمين الشريفين، وفي مساجد وأحياء مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد جرى التنسيق في هذه الخطة مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وأوضح الراجحي أن هذه الخطة يقوم على تنفيذها أكثر من (600) فرد من القوى العاملة مقسمة إلى عدد من الفرق الميدانية يتولى بعضها تحضير وتجهيز موائد الإفطار داخل الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة به؛ حيث تقدم إدارة الأوقاف على تلك الموائد التمور والقهوة للصائمين، وقد رصدت إدارة الأوقاف أكثر من (120) طناً من التمور الفاخرة التي تقدم للصائمين على مدار الشهر المبارك، وراعت إدارة الأوقاف أن تكون جميع التمور التي تقدمها خالية من النوى حفاظاً على نظافة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، فيما يتولى باقي أفراد الفرق الميدانية المشاركة في تنفيذ البرنامج بتجهيز وتوزيع الوجبات في أحياء مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ حيث توزع إدارة الأوقاف ما يزيد عن (12.000) وجبة ساخنة يومياً ، ويتم إعداد هذه الوجبات الساخنة في المطابخ الخيرية التابعة لإدارة الأوقاف في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأضاف الراجحي أن إدارة الأوقاف تقوم بتوزيع ما يزيد عن (26.000) وجبة إفطار في عدد من المساجد في مدينة الرياض طيلة أيام الشهر الكريم، وقد تعاقدت مع كبرى المطاعم المتخصصة في مدينة الرياض لتأمين هذه الوجبات وتوزيعها بشكل يومي على المساجد المستهدفة.
واختتم الراجحي تصريحه بشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على التسهيلات الكبيرة المقدمة للمؤسسات الخيرية المانحة وإتاحة الفرصة لأهل الخير للقيام بهذه الأعمال الخيرية في بلادنا المباركة خلال أيام هذا الشهر المبارك، مما يجسد تعاون المجتمع وتلاحمه بفضل الله عز وجل، كما قدم شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على التعاون المتميز والجهود المبذولة, سائلاً العلي القدير أن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف من أعمال خيرية في ميزان حسنات الوالد الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله وذريته وجميع العاملين في إدارة الأوقاف.
التعليقات
سبحان الله بعض رجال الاعمال ينهب البلد بالمليارات ثم يتبرع بمنقطعات الصدقه التي ليست دائمه او يسرق مخطط ثم يبني مسجد(اعني ان امثال الراجحي فهذا ليس مشروعه الخيري المناسب لثروته) المناسب له بناء مساكن وتوزيعها مجانا اما تفطير صائم وكساء فقير فهذا دور صغار رجال الاعمال والجمعيات الخيريه والله لو وجدنا فقط 5 من رجال الاعمال تبرعو ببناء وحدات سكنيه للفقراء فلن تجد في السعوديه احد فقير على كل حال جزاه الله خير
اترك تعليقاً