شهد فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل، البارحة الأولى، جلسة نقدية لفيلم «الأجودية» للمخرج السعودي فهد التميمي، الذي أكد أنه عمل يعبر عن بيئة منطقة حائل، وصورت معظم مشاهده في «الوسيطا» التابعة لحائل، موضحا أنه رغم الصعوبات التي تواجه كل من ينتسب لهذا المجال من ضعف الخبرة وغياب الأكاديميين المتخصصين في المجال السينمائي، ورغم تواصلنا مع المخرج خالد الطخيم الذي كان له دور كبير في ظهور العمل بشكل أفضل، إلا أن الخطأ ملازم لكل عمل إبداعي، فوحده الذي لا يعمل لا يخطئ وفقا لصحيفة عكاظ.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي سعود البلوي: إن الفيلم خطوة في الطريق الصحيح ومجهود يستحق الاحتفاء، مع ملاحظة أن الموسيقى التصويرية واللهجة الحائلية لم يتم تقديمهما بالشكل المأمول.
أما الأديب شتيوي الغيثي، فأوضح أن العمل كان أقرب للأفلام الوثائقية، وغابت القصة عنه، ولم توظف اللهجة الحائلية خلاله بشكل بارز.
إلى ذلك، قال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل خضير الشريهي: رغم الجوانب الإيجابية والإبداعية في العمل، إلا أننا نتمنى رؤية أعمال أكثر احترافية في ظل الخدمات التي تقدمها وزارة الثقافة والإعلام لرعاية وتطوير المواهب السينمائية كونه فن ناشئ في مجتمعنا.
وأضاف الشريهي متحدثا عن الفيلم: كانت الإطالة في التوثيق والتعريف بمنطقة حائل سببا في الجمود وترهل المشاهد، كما أن مدة عرض السامري الحائلي وأغاني الفنان الراحل سلامة العبدالله كانت أطول من المطلوب.
أشرف على تلك الجلسة النقدية مشرف لجنة الفنون السينمائية بفرع جمعية الثقافة والفنون بحائل المخرج جلال السالمي.
التعليقات
اول شده عوجا …
اترك تعليقاً