لجأت مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة إلى الجهات الأمنية، لتعقب عدد من الشبان دخلوا مستشفى العيص العام “250 شمال غرب المدينة المنورة”، والتقطوا صورا داخل أحد المكاتب الإدارية، إضافة إلى دخول مكتب ملفات المرضى، وتصوير محتوياته، وذلك في غياب الموظفين الذين كان يتعين عليهم الوجود، وهو ما أوضحه مقطع مصور انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية.
وقال مصدر في مستشفى العيص العام بحسب” الوطن” إن “الشخص الذي ظهر في المقطع وكان يقوم بدور موظف في مكتب الاستقبال بالمستشفى، هو أحد الشبان المرافقين للمصور، وليس من منسوبي المستشفى، وقد استغل خروج الموظف لبعض الوقت للدخول إلى المكتب، ثم استخدام جهاز الحاسب الخاص بالمستشفى، إضافة إلى دخوله مكتب ملفات المرضى، إذ يعد ذلك طبيا خطا أحمر، لأنه يحوي معلومات شخصية عن المراجعين”.
وأضاف: إن “إدارة المستشفى وبتوجيه من مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة، قامت على الفور بالتحقيق في تداعيات المقطع الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، للإجابة عن عدد من التساؤلات، ومنها كيفية دخول الشبان إلى مكتب الاستقبال، واستخدام جهاز الحاسب؟، إضافة إلى دخولهم إلى أرشيف ملفات المرضى؟”، مشيرا إلى أنه يجري التحقيق مع الموظفين الموجودين في ذلك الوقت الذي تم فيه تصوير المقطع.
وأوضح المصدر ذاته إن “إدارة المستشفى لم تستطع حتى الآن تحديد تاريخ وزمن تصوير المقطع بدقة، إذ إن نشره في مواقع التواصل الاجتماعي لا يعني بالضرورة أنه صور حديثا، إلا أنها حصرت أسماء العاملين في مكتب الاستقبال لاستجوابهم”.
وكان مستخدمون ومغردون قد تداولوا أخيرا في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر خلو مستشفى العيص العام من موظفي الاستقبال، فيما يظهر بالمقطع المتداول قيام ثلاثة من المواطنين في العقد الثاني تقريبا داخل المكتب، إذ طالب مصور المقطع من زميله منحه إجازة مرضية بطريقة كوميدية، ليقوم الشبان بعد ذلك بالتوجه إلى أرشيف الملفات الطبية، وتصوير بعض الملفات الطبية وهي ملقاة في الأرض، وبين الممرات، فيما يغطي الغبار أرجاء المكان.
وحمل كثيرون إدارة المستشفى المسؤولية فيما حدث، لضعف رقابتها على موظفيها، وهو ما أدى إلى تمكن الشبان من دخول المكتب والأرشيف، واستخدام أجهزة حكومية في ظل غياب العاملين، والحراسات الأمنية المعنية بتأمين ومراقبة مرافق المستشفى”.
إلى ذلك، قال مدير مستشفى العيص عبيد مسلم لـ”الوطن”، إن “إدارة المستشفى حررت مذكرة بالواقعة، وتم عرضها على محافظ العيص، إضافة إلى إشعار مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة بذلك لاتخاذ الإجراءات المناسبة”.
يذكر أن هذا المقطع هو الثالث في أقل من شهر، والذي وثق فيها بعض من المواطنين صورا للإهمال في مستشفيات بالمنطقة، اثنان صورا في مستشفى الأنصار، والثالث الأخير في مستشفى العيص.
التعليقات
الاجازه طولت والشباب فاضي لا شغله ولا مشغله ليت تجي المدارس وتريحنا .
اعوذ بالله الشباب صايرين مثل الأمراض ماوراهم الا الاذى يعني مرضى ناقصين آذاكم بدل ما تشغلون انفسكم بشيء يرضي ربكم تعصونه ليل نهار الله يبلاكم بعافيتكم وتتفتك المسلمين من آذاكم حسبنا الله ونعم الوكيل
والله عيب يا صحة المدينة حاسبو الموظفين وكافئو المصورين
الغالبية يعلمون أن الدوام بالقطاع الصحي مليء بالتسيب
وأبسط صوره هو أن تجد موظف أو ممرض أو دكتور واحد فقط والبقية يخرجون من الدوام
فمثلاً لو فيه في المختبر فنيين فإنهم يتفقون مع بعض واحد يروح والثاني يجلس
إما بتقسيم ساعات العمل بينهم أو بالأيام ونفس الأمر ينطبق على الدكاترة في الطوارئ تجد أربع غرف لهم كلها فاضية ما عدا واحدة وإن جاء تفتيش أو نزاهة في بدايتها تجد جميع العيادات فيها دكاترة والعمل سائر على أكمل وجه
هم صور لاثبات حدث وانتم تبون المثل القائل اسبقوهم بالصوت ستستمر عمليه التصوير لاثبات الخافي لان الشكاوي لم تفيد سابقا ف كيف ستفيد حاليا هي الوسيله لاظهار الحقيقه والكميرا لاتكذب
اذا جبتوا الشباب بتعرفوا منهم التاريخ ووقت التصوير
اترك تعليقاً