أكد الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني لـ”الرياض” أن الحكومة الشرعية تملك قوائم بأسماء بعض اليمنيين المتواطئين مع ميليشيات الحوثي وصالح في الخفاء وكانوا يتعاملون معهم بشكل غير معلن واضعين رجل مع الحكومة الشرعية ورجل أخرى مع المتمردين.
مؤكدا أن هذه القوائم غير معلنة في الوقت الحالي , وسيتم التعامل معهم على حسب تورطهم في الاتصالات وإفشاء الأسرار.
مستدركاً بأن ملف هؤلاء مؤجل في الوقت الحالي , حيث أن المهمة الأساسية هي كيفية استعادة بقية اليمن كما تم استعادة عدن, ومن ثم الأمور الأخرى التي ستأتي في وقتها اللاحق.
وقال ياسين أنه حتى الآن لم تتضح المدة الزمنية اللازمة لإعادة اعمار اليمن, حيث أن الحوثيين قضوا على عدن في ثلاثة اشهر, ومازالوا بانتظار تقارير اللجان الفنية والخبراء التي ستقدر حجم الدمار التي أحدثتها ميليشيات الحوثي والمخلوع.
موضحاً أنه بحسب الاتصالات مع القيادات اليمنية التي وصلت عدن أتضح أن حجم الكارثة التي تسبب بها المتمردين كبير وسيحتاج إلى فترة زمينة طويلة فلم يتركوا شارعاً أو بيتاً إلا وعاثوا فيه فساداً, وقال: اعتقد أننا سنحتاج إلى صبر وصمود وسواعد وأصدقاء كثيرين سواء من دول مجلس التعاون أو من دول العالم كلها لإعادة إعمار اليمن, فنحن نعمل الآن على صف الجهود والاصطفاف لاستعادة اليمن وإعادة اعمار البنية التحتية وتفعيل خطة الملك سلمان لإعادة اعمار اليمن, كمشروع الإعمار الذي حصل بعد الحرب العالمية الثانية والذي شاركت به جميع دول العالم وخاصة السعودية ودول مجلس التعاون.
ورأى ياسين بأنه يجب على الجميع أن يقف مع اليمن ومع الحكومة الشرعية من أجل إعادة اليمن, وان ماحصل هو تأكيد على انتصار حقيقي ليس فقط لأبناء عدن واليمنيين بل هو انتصار للعالم يؤكد أنه إذا توحدت الإرادة المحلية والإقليمية والدولية يمكنالانتصار على مشاريع الميليشيات الصغيرة التدميرية من خلال العنف واستخدام القوة بأن يهيمنوا ويسيطروا على الجميع.
ولفت إلى أنه أبلغ البرلمانيين والمسؤولين في لندن وبروكسل والمفوضية الأوروبية آخر التطورات وانتصار المقاومة الشعبية في استعادة عدن, الأمر الذي جعلهم يؤكدون على العديد من الأمور التي سيتخذونها في مساعدة اليمن وإيصال الاغاثة الانسانية عن طريق عدن.
وقال ياسين: أن الحكومة تسعى لتواجد وزراء الخدمات الأساسية في عدن مثل وزير الكهرباء والمياه والتعليم ووزير النقل ونائب وزير الصحة, مشدداً على أن الدور الرئيسي الذي أدى إلى هذه الانتصارات كان تحت قيادة الرئيس الشرعي هادي عبد ربه ونائبه ووزير الخارجية وبقية الحكومة وكذلك السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي, فالجميع آمن أن قضيتنا قضية نصر ولا رجعة في الموضوع وسنسعى جميعاً لاستقرار اليمن وهذا ما أوضحته خلال زيارتي في لندن وبروكسل وسأوضحه في فرنسا.
التعليقات
يلعبون على الحبليين هالخونه
قواكم الله على الخونه والعملاء فكل من يبيع وطنه او يسعى لاثارة الفتنه والقلاقل فيه خائن يستحق المحاسبة خاصة اننا نمر بمرحلة فارقه في تاريخ الوطن العربي تستوجب من الشعوب الالتفاف حول حكوماتهم ودعمهم والا فالمصير الفوضى والتقسيم .
اترك تعليقاً