تعرض أحد منسوبي الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة جدة، لإصابة خطيرة؛ ذلك أثناء إنقاذ أطفال من الألعاب النارية، فيما انفجرت إحداها في وجهه وأفقدته إحدى عينيه مع بعض الكسور، وألزمته التنويم بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف.
وكان الجندي عبدالمحسن بن عاضة الحارثي، في إجازة العيد يقضيها مع أسرته في منطقة غزايل جنوب محافظة الطائف، حينها شهدَ مجموعة من الأطفال من جيرانهم كان أكبرهم يبلغ الثانية عشرة من عمره يلهون بالألعاب النارية الخطرة يوم العيد على سطح منزلهم، حتى إن بعضهم كاد أن يتسبب في حريق.
حاولَ “الحارثي” إيقافهم دون استطاعة حتى توجه نحوهم؛ حيث كانوا يُطلقون القنابل المُضيئة عبر القواعد الحديدية من الأرض، وقام بدفع تلك القاعدة بقدمه وسقطت ولكنها توجهت نحوه وانطلقت مُنفجرةً في وجهه، ما أدى لفقدانه إحدى عينيه “اليسرى” في الحال.
وتعرض، أيضاً، وجهه لسبع كسور، في محاولة منه لإنقاذ المنزل والأطفال ووالدتهم، من تلك الألعاب النارية الخطرة، مضحياً بنفسه بعد انفجارها في وجهه.
يشار إلى أنه جرى نقل الجندي على الفور لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، ولا يزال تحت الملاحظة لديهم في حالٍ حرجه، فيما ناشدت والدته، علاجه في مستشفيات متقدمة.
التعليقات
الله يشفيه ويجزاه خير هذا اللي يستحق مكافاه ويعامل معاملة من كان على راس العمل
جعلها الله لك نورا يوم القيامه وجزاك عن هؤلاء الاطفال الفردوس الاعلى من الجنة ..
اترك تعليقاً