عبر الشاب مشاري الوزيه عن سعادته بتبرعه بجزء من كبده لطفلة أحد الجنود البواسل المرابطين في الحد الجنوبي وعمرها 6 سنوات بعد أن سمع بقصتها، فقرر أن يتبرع خدمة لوالد الفتاة وللوطن الغالي، حيث تبرع وهو لا يعرف الفتاة من قبل، غير أنها منومة في المستشفى ووالدها على الحد الجنوبي.
وقال الوزيه، في لقاء مع قناة الإخبارية، إن ما فعله أقل شيء يمكن تقديمه للجنود المرابطين، وإنه علم بحالة الطفلة من مواقع التواصل واتصل بوالد الطفلة وأخبره باستعداده للتبرع، وأنه شعر بفرحة غامرة عند تطابق الخلايا مما يتيح له التبرع بجزء من كبده.
وأضاف أن ما قام به هو جزء بسيط من رد الجميل للجنود البواسل وأن الأمر يمثل تلاحمًا، يصعب أن تزعزعه أي قوى خارجية.
وأشار إلى أنه كان حريصًا على ألا يعلم أحد بذلك العمل، ليكون خالصًا لوجه الله، إلا أنه اضطر لإبلاغ والده لأن موافقته كانت ضرورية لإجراء العملية، وأن والدته شجعته وأبدت سعادتها وفخرها بما فعل.
التعليقات
التضحية بصدق .. هؤلاء من يفعل الخير بايمان ان الجزاء من الله .. اللهم عوضه بخير مما قدم ..
عز الله انك البطل مو كورة وخرابيط بيض الله وجهك تستاهل مو تكريم وطن تستاهل تكريم امه كامله
رجل تستاهل وزنك ذهب
هاذا هوالجهاد الله يوفقك ويسعدك دنيا واخرة مثل ما اسعدة اسراه كاملة
هذا فعل الرجال …وقليل هم الرجال .
الله يقومك بسلامه وبيض الله وجهك ان انشهد انك شجاع وقليل الي يسوي مثلك
الله يجزاك خير
والله انك انت الي تستاهل الكاس والهدايا الله يجزاك كل خير ويوفقك آمين
اترك تعليقاً