الاعداد السابقة للصحيفة
الاحد22 سبتمبر

الهيئة السعودية للحياة الفطرية تشارك بسوق عكاظ

منذ 9 سنة
0
2194
الهيئة السعودية للحياة الفطرية تشارك بسوق عكاظ
الطائف

تشارك الهيئة السعودية للحياة الفطرية وإنمائها في مهرجان عكاظ بدورته التاسعة لهذا العام بمعرض تعريفي وتوعوي يحتوي على الحيوانات والطيور المحنطة والحية بالإضافة إلى النباتات وتضم الأجنحة العديد من الصور واللوحات التي تمثل بيئة المملكة وحياتها والفطرية بشكل عام من بحرية وبرية .

وأشتمل المعرض على تقديم بعض العروض المرئية التي تحكي قصة الحياة الفطرية في المملكة وجهود المحافظة عليها.

وأوضح المشرف على جناح الهيئة محمد سلطان السبيعي أن أهداف الهيئة حفظ وإدارة التنوع النباتي والحيواني الفطري المستوطن في المملكة من خلال شبكة من 16محمية ومركزين للإكثار والأبحاث .

وأضاف يقوم المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بإكثار طيور الحباري والمها العربي والنعام ويهدف المركز إنتاج 300 طائر سنويا وذلك لدعم برامج الإكثار و الاستفادة من التقنيات التي طورها المركز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كخطوة أولى في إعادة توطين مجموعات الحبارى بالمملكة .

وأبان أن من أهم انجازات الهيئة إطلاق النعام أحمر الرقبة والتي انقرضت من الجزيرة العربية وإعادة توطين الحبارى بالمملكة وإعادة توطين المها العربي مشيرا إلى أن أهم الدراسات والأبحاث التي قامت بها الهيئة تتمثل في أثر الحماية على التطور الكيفي والطمي في الغطاء النباتي الطبيعي والتنوع الأحيائي ودراسة ظاهرة الموت في أشجار العرعر وبيولوجية وسلوك طائر الحباري العربية (الحبرو) النادر في بيئته الطبيعية بتهامة مؤكدا أن من أهم الدراسات التي قامت بها الهيئة دراسات متنوعة على الطيور البحرية المقيمة والمهاجرة والمتكاثرة في كل من الخليج العربي والبحر الأحمر والدراسات المسحية لبعض أنواع الطيور الجارحة في المملكة .

وأفاد السبيعي أن مركز المعلومات بالهيئة يوفر للباحثين والدراسين فرصة الاستفادة من قواعد معلومات الهيئة التي تشمل القاعدة الرئيسية لمعلومات الحياة الفطرية التي تم تنفيذها على شبكة الحاسب بالهيئة لتشمل كافة البيانات المتعلقة بالأنواع الحيوانية والنباتية وبرامج إعادة التوطين التي قامت بها في المناطق المحمية بالإضافة إلى قواعد النظام الوطني لاسترجاع المعلومات .

وأشار أن وعي الزوار بحماية الطبيعة من خلال المعلومات والتوعية البيئية هو الطريق الوحيد لضمان نجاح إعادة تأهيل الأنواع البرية كما أن تطور الحضارة ضروري ويجب أن يستمر ولكن بمراعاة الطبيعة لإبقاء التراث الثمين والتنوع الاحيائي .

التعليقات

اترك تعليقاً