الاعداد السابقة للصحيفة
السبت16 نوفمبر

أمير منطقة الرياض يفتتح فندقاً في الرياض

منذ 9 سنة
0
3515
أمير منطقة الرياض يفتتح فندقاً في الرياض
الرياض

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس فندق موفنبيك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث والوطني ومسؤولين ورجال أعمال.

وفور وصول سموه يرافقه صاحب السمو الملكي بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز قام بقص الشريط وإزاحة الستار إيذاناً بافتتاح الفندق.
وقال في تصريح صحفي إن هذا المشروع الجديد يدعم السياحة، ويضاف إلى المشاريع السياحية التي تسهم في توفير رفاهية للسياح والزائرين لأي غرض كان، مهنئاً سموه بهذه المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأبناء الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي – رحمه الله – الذين قاموا بهذا المشروع من خلال بعض شركاتهم، ولا شك أن أي لمسات لأسرة الراجحي ستكون مفيدة إن شاء الله ومتطورة وتحقق مكاسب كثيرة لما لهم من براعة وإتقان وجودة فيما ما يقدمونه ، وأتمنى أن يكون هذا الفندق معلماَ ثابتاً في هذه المنطقة وفي هذه المدينة ويكون من خلاله الكثير من النشاطات والفعاليات التي تؤسس لسياحة منضبطة”.

من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ” أنا سعيد أن أكون بمعية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، واصفاً سموه إمارة الرياض بخير شريك للهيئة كجهة حكومية، استناداً لما تبذله من جهود فيما يتعلق بتذليل الصعاب والمساهمة في تطوير المنتج السياحي.

وتابع سموه: “نحن حريصون أن تكون علاقتنا متوازنة مع المستثمر والمستهلك، وألا نميل لأي أحد منهما، بل على العكس تماماً، فنحن نساعد المستثمر في أن يحسن عمله ويجتاز العقبات ويلتزم بأعلى المعايير ويحسن الجودة ، وأنا سعيد أن هذا الفندق منذ انطلق بسعودة 40 % .
وأضاف سموه ” الهيئة تعمل على إدخال منتجات جديدة في الفنادق مثل الحرف والصناعات المحلية اليدوية ، بالإضافة إلى المطاعم السعودية التي لا نراها ونرى جميع الجنسيات ، والمطبخ السعودي هذا اليوم أصبح حاضراً، وهناك تفاهم مع فنادق منشأة وجديدة ، فالزائر القادم من الخارج عادة ما يطلب طعام البلد الذي يزوره .

وأفاد أن هناك اتفاقية للتطوير سيوقعها قريبا برنامج بارع ( برنامج الحرف الصناعية التقليدية ) الذي تديره الهيئة تحت مظلة مستقلة ومجلس إدارة مستقل، لافتا سموه النظر إلى رغبة الهيئة في إدخال الحرف في صلب الحياة اليومية في المنازل والفنادق والمنتجات المستخدمة ذات النفع ، وأن هناك عملاً على هذا التوجه مع مؤسسة الأمير ويلز ببريطانيا للاستفادة من برامجهم الناجحة في إدخال الحرف التقليدية في الغرف والمنشآت الفندقية وسيبدأ ذلك مع الفنادق الوطنية حالياً .

وأشار سموه إلى الفنون التشكيلية في المملكة مبيناً أن هناك عمل شركة عبداللطيف جميل لإدخالها للفنادق ، لافتاً إلى اتفاقية بين شركة فنادق الضيافة التراثية وبرنامج الحرف والصناعات التقليدية ( بارع ) لإدخال نماذج من الصناعات المحلية .
وكشف الأمير سلطان بن سلمان عن انطلاق نظام التمويل السياحي وأن الهيئة بدأت في استقبال الطلبات من المستثمرين لافتاً إلى أن التمويل للمرافق السياحية والترفيهية كافة وليس فقط لمرفق للإيواء مبيناً أن التمويل في الإيواء تم رفعه إلى 100 مليون ريال بدلاً من 50 مليون وتم تحديده لمناطق يقل عدد السكان فيها عن مليون نسمة وتحتاج إلى إيواء وحركة سياحية .

وفيما يتعلق بأبرز الاشتراطات والجهات التي تستهدفها الهيئة في التمويل السياحي إلى حين صدور اللائحة النهائية للسياحة قال الأمير سلطان بن سلمان ” أولا التمويل برنامج مشترك مع وزارة المالية حيث أخذنا البرنامج السابق لوزارة المالية لنمو الفنادق وحولناه إلى برنامج للتمويل المتكامل والآن انتهينا من جميع الضوابط ووافقت عليه وزارة المالية وتفعيله سيبدأ إن شاء الله بعد شهرين أو شهر ونصف تقريبا وهو تمويل توسعنا فيه من 50 مليون ريال إلى 100 مليون ريال كحد أقصى وقد يكون هناك استثناء أعلى من ذلك للمشاريع الفندقية الإيوائية بشكل عام المتنوعة وقد تكون الشقق الفندقية أو مخيمات النزل الريفية ويشمل التمويل مرافق الترفيه والتطوير وهو تمويل متكامل ولكن الفرق أن التركيز سيكون على المناطق التي تحتاج إلى التمويل فمثلا مدينة مثل الرياض يوجد فيها مشاريع ضخمة ولذلك سنستهدف المدن التي أقل منها إلى حد كبير ونستهدف المشاريع ذات الجودة ولا نشترط أن يكون فقط تمويل لفندق واحد وربما يكون 20 فندقاً لأن السوق مفتوح ولذلك بدأ الآن التمويل في كثير من المناطق وهذا برنامج رائد وإن شاء الله مرحلته الأولى تمر ونرى الفائدة تأتي ولكن مهم أن نعرف اليوم أن القطاع السياحي الوطني هو قطاع التراث الوطني وهو قطاع كبير جدا وفيه مداخيل كبيرة للدولة إن شاء الله وفيه فرص عمل وفرص استثمارية ضخمة جدا وكل ما يسعدنا هو أن المواطن السعودي أصبح واعياً خاصة المستثمر وأصبح لدينا نوع من الحضور الكبير لدى المستثمرين من الشباب الذين يعرفون كيف يبنون فنادق متميزة مثل هذا الفندق ويدخلون فيها عناصر جديدة وجميعهم ولله الحمد يتمتعون بوطنية عالية جداً وهذا أمر ممتاز للغاية وأعتقد أن المنتجات التي تحمل شعار الوطن ستكون مرغوبة اكبر وعليها إقبال أكثر.

كما كشف سموه عن إقرار ( شركة التنمية والاستثمار السياحي السعودية) بالتضامن مع صندوق الاستثمارات العامة وهي شركة مملوكة للدولة بالكامل وعين لها مندوب من الهيئة لرئاسة مجلس إدارتها ، وستكون هذه الشركة ذراع مهم للدولة للدخول في الاستثمارات وتهيئة المواقع حتى يدخل القطاع الخاص مع شركة مغلقة تملكها الدولة .

وبين سموه أن نظام السياحة العام الذي صدر في العام الماضي ، الهيئة أنهت له جميع اللوائح مستفيدة من خبراتها وخبرات الدول المتقدمة في هذا الجانب بالإضافة إلى الاستشارة بالعديد من الفئات التي يمسها النظام ، وتم الانتهاء من مرئيات العموم والمشورات والدراسات متوقعاً أن يتم العمل بالنظام نهاية العام الميلادي مبيناً أن النظام يخدم المستثمر والمستهلك .

وحول صيانة المباني التراثية في الرياض قال الأمير سلطان بن سلمان:” نحن نعمل من جهة قطاع الآثار ومركز التراث العمراني الوطني ومع أمانة مدينة الرياض وهيئة تطوير الرياض في هذا الجانب وأمامنا تحديات كبيرة أن المباني التراثية والمساجد بالآلاف ولذلك انطلقنا بعد مباركة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بافتتاح مسجد في جدة الذي تم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – جزاه الله خيرا وتبنى الملك سلمان مساجد في جدة التاريخية والدرعية وانطلقنا في البرنامج بعد أن استأذنا منه حفظه الله أن يتبناه أمراء المناطق تحت رعايتهم لترميم مساجد تاريخية وأنا سعيد أن أقول هناك السكان المحليون الذي نستثمر فيهم والهيئة لا ترى أن الدولة تقوم بكل شي وليس فقط للتكاليف ولكن أيضاً للمحافظة وللامتلاك والمواطن اليوم إذا ما شعر وأحس أن هذا المسجد القديم وهذه البلدة التاريخية هي ملك له وأبنائه وأحفاده وهي تاريخه وتاريخ بلده، مشيراً إلى حجم الاهتمام والعناية بالتراث الوطني في المملكة العربية السعودية من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالحضارة والتراث الوطني.

من جهته تمنى رئيس مجلس إدارة شركة منافع القابضة يزيد بن محمد الراجحي أن يكون الفندق إضافة مميزة للعاصمة واستثماراً في الطاقات الشبابية لما يضمه من سعودة 40% من عامليه .

وبيّن أن هناك تحدٍ أمام إدارة المشروع وعملاً جدياً لرفع نسبة السعودة في المشروع ومشروعات أخرى تنفيذاَ لتوجيهات الحكومة الرشيدة لخدمة شباب وشابات الوطن .

من جهته تطرق نائب رئيس العمليات في الشرق الأوسط وأسيا لفنادق موفنبيك جيرارد هوتليير إلى محتويات الفندق الذي يضم 438 غرفة وجناحاً فاخرة والعديد من المطاعم ومنها المطعم المحلي.

التعليقات

اترك تعليقاً