مهرجان قوافي الشعر يعيد التراث الأدبي إلى موطنه الأصلي نجد

كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان قوافي الشعر، عن موعد انطلاق فعاليات المهرجان في نسخته الأولى، وبينت أن “قوافي الشعر” يُعتبر أحد الأحداث الأدبية الثقافية التي ستُقام في المملكة العربية السعودية، وتتمثل فعالياته في إقامة عدد ثمان أمسيات شعرية، تتمحور قصائدها في حُب الوطن، بمشاركة عدد من أصحاب السمو الشعراء ونجوم الشعر في الخليج.

وبين عادل الحنيان، رئيس المهرجان، أن فعاليات المهرجان الذي سيقام على مسرح جامعة الأميرة نورة في مدينة الرياض، ستمتد إلى شهر كامل، بواقع أمسيتان شعرية نهاية كل أسبوع “جمعة وسبت”، وإننا نطمح لإقامة تظاهره أدبية ثقافية اجتماعية وطنية في السعودية، لأحياء المورث الشعبي، وإعادة هذا النوع من التراث الأدبي إلى موطنه الأصلي نجد.

وأضاف: “نسعى من خلال إقامة مهرجان قوافي الشعر الأول، إلى تقديم عمل مميز، وأن يكون نقلة فريدة ونوعية في مجال الأدب والشعر النبطي في المملكة العربية السعودية، ونحرص أيضاً على التجديد والتنوع على مستوى الشكل والمضمون في الإخراج الفني وكذلك في آلية التنفيذ”.

وذكر الحنيان، أن إدارة المهرجان تسعى لإظهار حضارة المملكة الأدبية عبر إقامة تظاهرة ثقافية شعرية وطنية، وقال: “من حرصنا على هذا النوع من التراث في تقديمه بأمسيات شعرية، شملت على أسماء لامعة ونجوم من دول الخليج في النسخة الأولى، لتسليط الضوء على دور الشعر في حفظ الثقافة والأدب باعتباره وسيلة مهمة من وسائل التسجيل التاريخي”.

يذكر أن مؤسسة سمو القوافي لتنظيم المعارض والمؤتمرات، تعمل في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية، ولديها من الخبرة والإمكانيات والكوادر البشرية المؤهلة، مما جعلها على مستوى عالي من الاحترافية والتخصص في هذا المجال، وقد سبق للعاملين بالمؤسسة تنظيم العديد من المعارض والفعاليات بنجاح داخل وخارج المملكة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة، مما جعل لهم سمة طيبة وقاعدة واسعة من العملاء والعلاقات.

وفي إطار سعي المؤسسة واساهمها في توطين المعارض والمؤتمرات في المملكة العربية السعودية وإدارتها وفق المواصفات والمعايير العالمية باعتبارها ستكون من المؤسسات الرائدة في هذا التوجيه الذي يلقى الدعم والمساندة من القائمين على قطاع المؤتمرات والمعارض في المملكة، فقد قامت المؤسسة بتنفيذ والتعاقد والتخطيط لمجموعة من المشاريع المتميزة خلال هذا العام، والتي تمثل نقلة نوعية في هذا القطاع، ومن هذه المشاريع على سبيل المثال لا الحصر مهرجان قوافي الشعر.