أعلن أقارب الفنان ورسام الكاريكاتير السوري أكرم رسلان، مقتله تحت التعذيب في أقبية أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد منذ تشرين الأول 2013، أي بعد اعتقاله بنحو عام.
واعتقلت أجهزة الأمن “رسلان” بمقر عمله في صحيفة “الفداء” الرسمية في مدينة حماة بتاريخ 2 تشرين الأول 2012، لتنتشر إشاعات بعد عام حول وفاته تحت التعذيب في فرع المعلومات التابع لشعبة المخابرات العامة في مدينة دمشق، إلا أنها لم تكن مؤكدة بقدر كافٍ حتى حصل أقاربه اليوم على تأكيدات تفيد بذلك، الاثنين 21 أيلول 2015.
رسلان وقف بقلمه ورسوماته مع المنتفضين ضد نظام الأسد، منذ أحداث درعا الأولى في آذار 2011، وكان جريئًا في الطرح لدرجة أنه تناول رأس النظام في العديد من الرسومات، التي نشرها في عدد من المواقع العربية، ومنها الجزيرة نت.
ونال رسلان، وهو في المعتقل، جائزة الشبكة الدولية لحقوق رسامي الكاريكاتير “كرني CRNI” لعام 2013، وقال جويل بيت، رئيس الشبكة، في بيان بهذا الشأن “كرني يعطي أكرم رسلان جائزة الشجاعة السنوية في الرسوم الكاريكاتيرية تقديرًا لشجاعة استثنائية له في مواجهة قوى العنف عبر رسومه، لقد حاول قول الحقيقة فقط”.
ووقع بعدها مجموعة من أبرز رسامي الكاريكاتير العالميين على صورة رسلان من أجل إطلاق سراحه مع ذكرى اعتقاله الأولى، خلال مهرجان الكاريكاتير الدولي في فرنسا تشرين الأول 2013، دون أي استجابة من نظام الأسد.
رسلان من مواليد 1974 من مدينة صوران في محافظة حماة، يحمل إجازة في الآداب العامة – قسم المكتبات، من جامعة دمشق 1996، وعمل في عدد من الصحف والمجلات العربية والمحلية.
التعليقات
اللي يدخل سجــون الجزارين عائلــة الأسد مفقود للأبـد رحم الله شهداء سوريا ..
اترك تعليقاً