خضعت قناة “الجزيرة الإنجليزية” القطرية للضغوط الإسرائيلية واعتذرت سريعا عن تغريدة عبر حسابها على “تويتر” حول عملية القدس التي استشهد منفذها الشاب مهند حلبي، بعد أن طعن اثنين من المستوطنين الإسرائيليين، فيما تتواصل ضغوط متزايدة على قناة “بي بي سي” لكنها ترفض حتى الآن الاعتذار عن تغطيتها للعملية.
ونشرت “الجزيرة الإنجليزية” توضيحا رسميا عبر موقعها الإلكتروني تعتذر فيه عن التغريدة التي نشرتها على “تويتر” السبت الماضي، والتي تتضمن لبسا أثار استياء المؤيدين لإسرائيل، حيث كانت التغريدة بالصيغة التالية: “مقتل فلسطيني بالرصاص بعد عملية طعن قاتلة في القدس، ضحيتان إسرائيليان قتلا أيضا”.
وبحسب “الجزيرة” فقد أثارت التغريدة غضب قطاع واسع من المتابعين، لأنها لم تذكر أن الفلسطيني هو منفذ الهجوم، كما أن صيغة التغريدة –بحسب المتابعين- تتضمن “تقليلا من أهمية الضحايا الإسرائيليين”.
وبحسب الاعتذار المنشور على الموقع الرسمي للقناة فإن “الانتقاد الموجه للتغريدة مقبول، وتعتذر الجزيرة عن هذه الصياغة للتغريدة التي تمت كتابتها تحت ضغط العمل في غرفة الأخبار”، مشيرة إلى أن التقرير الإخباري الذي كان منشورا على الموقع يتضمن جزئيا هذه الصياغة، إلا أنه تم تعديله عند تحديث الخبر.
وانتهى اعتذار “الجزيرة الإنجليزية” للإسرائيليين إلى القول: “نحن ملتزمون بالمسؤولية والشفافية ونقدر عاليا ردود القراء، وندعوهم لإبلاغنا على الفور عن أية أخطاء وتعريفنا بها”. وبينما قدمت “الجزيرة الإنجليزية” اعتذارها للإسرائيليين ومؤيديهم من جمهورها، فقد تجاهلت قناة “بي بي سي” البريطانية الضغوط، رغم أنها أوردت التغطية نفسها تقريبا، ونشرت على موقعها نصا مشابها لما نشرته “الجزيرة الإنجليزية”.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن اعتذار “الجزيرة الإنجليزية” جاء بعد موجة احتجاجات وانتقادات شارك فيها آلاف الإسرائيليين.
وأشار موقع القناة السابعة الإسرائيلية إلى أن المتحدثة باسم المستوطنين أعربت عن سعادتها بـ”البادرة الطيبة” التي صدرت عن “الجزيرة”، وأشارت إلى سعي القناة لــ”إرضاء الإسرائيليين واليهود المتحدثين بالإنجليزية”.
وبحسب ما ذكرت “معاريف”، فإن شبكة “بي بي سي” البريطانية أوردت الخبر بالصيغة نفسها، لكنها رفضت الاعتذار كما فعلت “الجزيرة”، الأمر الذي دفع تل أبيب إلى استدعاء ممثل القناة والاحتجاج رسميا.
التعليقات
هلا باليامي
متى سنثور ضد الحكم البائد
صح ان قناة الجزيرة وقطر تتعاملان جهريا مع اسرائيل
لكن العربيه السعودية تتعامل مع اسرائيل من تحت الى تحت
قناة الخنزيرة القطرية الاسرايلية
والعبرية التى اضلت وستضل شباب المسلمين وتايد وتدعم اللبرالية والعلمانية ببرامجها المنحرفة وهى منبرهم ومنبر كل عرى وكل فسادوتستضيف رموزهم واكابرهم نسيتوها الله اكبر
الجزيره قناه تدافع عن الشعوب والقناه التي تحارب بالخفاء الاسلام وأهله هي قناه العبريه او مايسمى العربيه لان المدراء ومسؤلي الاخبار فيها لبنانيين وسوريين روافض وتاكدو من كلامي هذا
الجزيره صوت حكومه قطر
ومن سنوات ماهي قليله وانا غااسل ايدي من قطر ومحد صدق الا بعد سحب السفراء صحصحو بعض البشر
وكمان بعد ما رجعو السفراء قالو خلاص اخوان
قطر عميــله وتبي تكون الكلمه في الخليج لها مش للسعوديه يا نور عينيه
ولكن يبطوون عظم وان اعطانا الله عمر سترون مالا يسر من حكومه قطر
الشعب القطري على راسي اما الحومه القطريه فلا اقيم لها وزن ولا لها عندي قيمه لاني اعرف توجهاتها من عهد حمد
واللي ما صدقني يسئل الشيخ حنش والشيخ ذيب رحمهم الله
قناة الخنزيرة شغالة بس تفتن في مصر وبين ابناء الشعب المصري . قناة خسيسة
صدق من سماها الخنزيره
كما هو معروف لكل قناه مشهوره كالجزيره والعربيه وغيرهما من القنوات لها مراسلين في معظم الدول لنقل الاخبار اول بأول ومسؤلي الاحتلال الاسرائيلي انزعجت من قناه الجزيره لنقلها الخبر والمشاهد التلفزيونيه بدون اي حذف مثل ماتقيدت بها القنوات التلفزيونيه ومنها قناه العربيه
علمآ لو ماعتذرت الجزيره لاتم طرد المراسل
حمااة اسرائيل يخطوون عليها ويعتذروون لها ياسلام علييكم والله اخر الدنيا مسلم يخااف من يهوودي
والله لو لي سلطه في السعودية لا انهيت داعش من الوجود وولعت في كل المناهضين لها وولعت في كل واحد متحرر ابن وابن ستين وعطيت الهيئة كافة الصلاحيات التاامه مع تصريح لهم بالرمي والقتل اذا اعتدى عليهم احد اوظف الشباب العاطل كلهم ولو في الجيش الحد الاعلى للمهوور 40 الف للبكر و 20 الف للثيب وقرار وامر بعد مع رفع رواتب الجيش وتجنيد اجباري ايضا وحجب مواقع التواصل الاجتماعي واقفالها وجميع مووقع يثير الشبهات ويثير الفتن الاتحاد مع الجيووش العربيه لتصفية الحسابات مع ايران وتدمير ابنائها من حووثي وداعش وحشد شعبي وحز للات واخيرا وليس اخر التدخل في سووريا لردع بشار الاسد والتدخل سيدخل الغرب وتبدا الملحمه الكبرى
اترك تعليقاً