استبعدت أسرة المبتعث راكان الثنيان الشمري، الذي توفي بمقر إقامته في سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، منذ يومين، أن تكون وفاته عمدا حسب الأقاويل والإشاعات حول هذه الحادثة، مؤكدة أن وفاته إنما كانت قضاء وقدر عندما كان في فراشه، وذلك حسب تأكيدات الطبيب الشرعي، وكذلك أحد زملائه بالغرفة (وافي الرشيدي) الذي كان موجودا في حينها.
وصرح مرزوق عايد الثنيان الشمري والد المبتعث المتوفي أن وفاة ابنه راكان كانت طبيعية، وغير صحيح ما نسب في الحادثة من أقاويل وإشاعات واتهامات تشكك في وفاة ابنه، وكشف أن ابنه راكان التحق في البعثة قبل ثلاثة أشهر من بعد شهر رمضان، وأكد أنه كان باستمرار متواصل معه في السؤال والمتابعة، مشيرا أن ابنه كان نعم الابن الوفي في التعامل والنصح مع الأسرة وأقاربه، وأثنى والد المبتعث على كل الجهود المخلصة التي بذلتها السفارة السعودية في أمريكا والتي سهلت علينا الكثير.
ومن المقرر أن تتم الصلاة على جثمان الشاب راكان بمنطقة حائل، يوم الجمعة المقبل بعد وصول الجثمان، ليوارى الثرى في مقبرة حائل.
التعليقات
ربنا يرحمه و يصبركم
احسن الله عزائكم وعظم اجرركم ورحم ميتكم ابا راكان واجبر مصابكم وكاان الله في عون والدته….عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة }
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع } ….ونحتسبه عند الله من الشهداء باذن الله لما جعل لله لبشائر وثمارات لطلاب العلم عنده ….واتمنى الحررص والتووصيه على المبتعثين من قبل اهليهم وذويهم فسعوودي اصبح مستهدف من قبل الجميع والله خير حاامي ومعين …
الله يرحمه ويصبركم
اترك تعليقاً