توعد مساعد المدير العام للصحة العامة في صحة الأحساء الدكتور زكي العبداللطيف باتخاذ أقصى العقوبات ضد أي موظف أمن مكلف بفتح وإغلاق أبواب المراكز الصحية، إذا لم يتأكد من خلو المكاتب من الموظفين والموظفات والمراجعين قبل إغلاقها.
وقال العبداللطيف إن الشؤون الصحية ستتخذ عقوبات مشددة بحق المخالفين. جاء ذلك عقب شكوى تقدم بها زوج ممرضة سعودية تعمل في مركز صحي الثليثية في الهفوف، قال فيها إن زوجته احتجزت في المركز الذي أغلق أبوابه في نهاية دوام يوم الإثنين الماضي أكثر من ساعة، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بسبب الخوف. واستنجدت الزوجة بزوجها عبر الجوال. وحاول الأخير التواصل مع مسؤولي صحة الأحساء، طالباً منهم المساعدة في التوصل إلى مسؤول الأمن في المركز، إلا أنه لم يجد من يساعده، وتواصل الزوج أخيراً مع مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء الدكتور محمد العبدالعالي، إلى أن تم إخراج الزوجة من المركز.
وقالت مصادر إن «هناك تعميماً سابقاً بعدم إغلاق المراكز الصحية، إلا بعد التأكد من عدم وجود موظفين أو موظفات أو مراجعين فيها. وصدر هذا التعميم عقب حادثة مشابهة». ودعا التعميم إلى ضرورة تزويد مسؤولي صحة الأحساء بأسماء وأرقام هواتف المكلفين بفتح وإغلاق أبواب المراكز الصحية، للتواصل معهم في حال حدوث أخطاء مشابهة.
التعليقات
يمكن هذا خطأ غير مقصود من رجل الأمن اللي أغلق المركز واعتقد انه ما فيه احد ويمكن بعد من التعب هو ما سأل اذا كان فيه موظفين بالداخل بس هذا ما يمنع من معاقبته وتنبيهه من تكرار هذا الشيء الحمد لله جت سليمة وان شاء الله يكون درس وما يتكرر الخطأ
يعني على طول قمتو تتصلون على الصحه وتفضحون السكيورتي المسكين ،،، يوجد عدد من الحلول منها دفاع مدني وشرطه ،،، والعجيب ليش تأخرت الممرضه عن الخروج الرسمي ويجب التحقيق معاها كذلك ووضع جهاز البصمه للدخول والخروج نصيحه
طيب الممرضه عارفه متى يقفل المركز وين كانت لحضتها
اترك تعليقاً