تعقد المحكمة العامة بجدة اليوم جلسة لاستكمال النظر في الاتهامات المرفوعة من ورثة أحد المواطنين ضد مسؤول سابق بتهمة الاستيلاء على أرض والدهم المتوفى، والمقدر قيمتها السوقية بأكثر من 120 مليون ريال.
وبحسب صحيفة المدينةوفقا لدعوى وكيل ابن المواطن المتوفى، فإنه يتهم أيضًا أحد الأشخاص (إمام مسجد) بتزوير توقيع والده قبل وفاته وبيع أرضه بثمن بخس للمسؤول قبل 30 عامًا، وطالب بوقف جميع الإجراءات المتعلقة بالأرض، ومن ضمنها إيقاف صرف تعويضات وزارة المالية المتعلقة بنزع الأملاك لصالح مشروع توسعة الحرمين بالمدينة المنورة لمالك الأرض الحالي حتى يتم إلزام من بيده العين، بإعادة الأرض للورثة بالإضافة لمعاقبة جميع المتورطين بالقضيةً.
وقال عبدالله المجددي الوكيل الشرعي لورثة المتضرر لـ»المدينة» إن جلسة اليوم ستشهد تطورات مثيرة إثر حصولهم على مستندات جديدة من جهة رسمية، تثبت تأجير عقار مبنى على تلك الأرض إلى مستثمر سعودي، وقام بدوره بتأجيره لإحدى بعثات الحج في المدينة المنورة قبل عدة سنوات.
يذكر أن الجلسات الماضية شهدت مثول ابن المسؤول السابق أمام المحكمة ونفى جميع الاتهامات المرفوعة ضد والده وقال إن الدعوى «كيدية» وإنه كانت بينهم وبين رافع الدعوى عدة قضايا سابقة في محاكم المدينة وجدة، وتم الفصل فيها بحكم قطعي وإن إجراءات شراء والده للأرض تمت بشكل نظامي على حد قوله.
التعليقات
يالطيف
تحليلي الشخصي على الموضوع
الاول . ان والدهم باع الارض بتسعيره القديمه ومن حق صاحب الارض يبيعها بالوقت هذا مدام تسعيرتها غاليه بالملايين. اقول للورثه الطمع شين والتركو عنكم بعض الافترا ع الرجال . ولزم يبرر موقفه باثبتات ملكيه
الثاني. يمكن يكون الورثه صادقين ولكن لزم دليل الارض موجوده بصكها وانها اخذت دون وجه حق
بالاخير ننتظر نتائج التحقيق
اترك تعليقاً