تميز معرض جِدة هذا العام بمشاركة واسعة لكبريات دور النشر العربية، والدولية ، بالإضافة لأنه شامل حيث سيضم كُتب أكاديمية، وثقافية، وعلمية، وأدبية، ودينية، وكتب للأطفال، ووسائط معرفية، بالإضافة للكتب الإلكترونية. وسيشهد المعرض عدد مِن الفعاليات، والندوات، والأمسيات الشعرية، بالإضافة لورش عمل متنوعة في عِدة جوانب كالتصوير الضوئي، والخط العربي، والفن التشكيلي، والنشر الإلكتروني.
وعلى هامش المعرض التقت ” صدى ” السويدية من أصل أردني الاستاذة “منى هاننق ” والتي أسست دار المنى بعام ١٩٨٤ ميلاديا، من أجل تعريف القارئ العربي بالكتب والثقافة الإسكندنافية، فتعنى دار المنى للسيدة منى الجسر الذي بنته بين وطنها القديم ولغتها الأصلية ووطنها الجديد.
حيث أن جميع الكتب المنشورة في هذه الدار هي كتب سويدية اللغة أصلا مترجمة الى العربية، “فالعلم لا لغة له، والأدب العالمي يترجم للفرد بلغته كي يتعلم وهذا ما نقوم بفعله”
و أوضحت السيدة منى بأنه يتم اختيار الكتب التي تترجم بعناية فتختار الروايات التي إخترقت الحدود السويدية وترجمت إلى العديد من لغات العالم الحية، فهذا أدب إنساني ذات خصوصية سويدية ذات محمول ثقافي وتاريخي وحضاري ولكن هواجسه عالمية.
وقالت الاستاذة “منى هاننق ” لـ”صدى” , كانت فكرة مشروع دار المنى كمشروع قومي عربي عندما تدهور حال لغتنا العربية بين الأطفال بالثلاثين سنة الأخيرة وهي في تراجع، فتم هذا المشروع لتعزيز الأطفال بالأدب العالمي السويدي باللغة العربية.
وأضافت “إحنا بنكتب كتب عشان نربي أولادنا”، فلا تكون التربية بعملية سلطوية بل تكون بالحرية المطلقة بالقراءة والكتاب لتعزيز الخيال والطموح لدى الطفل.
وبينت الأستاذة “منى هاننق ” أن تجربتها مع المعارض السعودية جميلة فهذه رابع تجربة لها في معارض سعودية كما إمتدحت السوق السعودية للكتب وأكدت بأنه سوق قوي جدا حيث أنه يوجد عدد كبير من القرّاء أكثر من أي بلد عربي، فهنا يوجد وعي لأهمية القراءة، والقراءة لدى الأطفال.
التعليقات
صيغة الموضوع وترتيبه بطله??
اترك تعليقاً