توفيت شقيقتان في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، خلال ساعات قليلة، كانت هي الفاصل الزمني بين وفاة كل واحدة منهما، حيث توفيت الأولى وهي نائمة، ولحقتها الثانية بعدما سمعت بنبأ وفاة شقيقتها.
وبحسب ما أوردت مصادر اخبارية، فقد بدأت القصة حينما أراد أفراد الأسرة إيقاظ ابنتهم، إلا أنها لم تستجب لهم بعد محاولات عدة، فتم استدعاء مسعفي الهلال الأحمر، الذين أكدوا أن البنت قد وافاها الأجل.
وحينما توجه أفراد الأسرة في الصباح الباكر لإخبار شقيقة المتوفاة بالخبر، لم تتحمل الصدمة، فسقطت مغشياً عليها، ووافتها المنية بعد ساعات قليلة من وفاة شقيقتها، وأُديت صلاة الميت عليهما عصر يوم السبت ودُفنتا في مقبرة واحدة.
التعليقات
اتوقع عين او سحر والله اعلم
انا لله وانا اليه راجعون
مر علي مثل هالموقف….فالشرقيه..
وبالتحديد فراس تنوره…..
ياالله ساعات ماانساها…..
رحمت الله عليك يابنت خالتي صالحه….
لا يعرف أحد كيف ومتى ستكون ساعته، فتعددت الأسباب والموت واحد، فهناك المرض، الشيخوخة، الحوادث، لكن هناك من يموت لأسباب مفاجئة وغريبة، حتى أكثر الأشياء التي نظن أنها آمنة، قد تكون سبباً للموت، وشهد التاريخ العديد من الطرق الغريبة للوفاة..فرحم الله هاتان الفتاتتان رحمة واسعه والهم اهلهم الصبر والسلواان وان مصاابهم لعظيم فجبر الله كسرهم …
تُؤَمِّلُ في الدُّنْيا طويلاً ولا تدري * إِذا حَنَّ لَيْلٌ هَلْ تَعْيشُ إلى الفَجْرِ
فكم مِنْ صَحِيْحٍ مَاتَ مِنْ غَير عِلَّةٍ * وَكَمْ مِنَ عَلِيْلٍ عَاشَ دهرا إلى دَهْرِ
وَكَمْ مِنْ فَتىً يُمْسِي وَيُصْبِحُ آمِنا * وَقَدْ نُسِجَتْ أَكْفَانُهُ وَهْوَ لاَ يَدْرِي
“”المـرء ضيف في الحــــياة وعلى كذا سووف تنقــضي هذه الأعمـار””
ونسأل الله حسن الخاتمة لنا ولوالدينا ولذرياتنا وللمسلمين والمسلمات..
الله يرحمهم برحمته
الله يرحمهم ويجعلهم بجنة النعيم
ممكن تكون دعوة عليهن الله يرحمهن
الله يرحمهم
الله المستعان . رحمهم الله رحمة واسعة وغفر لهما.
اترك تعليقاً