أعلنت وزارة الداخلية، الاثنين (1 فبراير 2016)، توصلها إلى معرفة هوية الانتحاري الثاني في مسجد الرضا بالأحساء، وهو طلحة هشام محمد عبده (مصري الجنسية).

وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، بأنه إلحاقًا بما سبق الإعلان عنه بتاريخ 20/4/1437هـ، حول اعتراض انتحاريين أثناء محاولتهما دخول مسجد الرضا بحي المحاسن بمحافظة الأحساء، الذي أُعلن فيه الكشف عن هوية الانتحاري منفذ الجريمة الإرهابية المدعو عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري، وما أشير إليه من القبض على الانتحاري الثاني، وأنه يخضع للعلاج من إصابته؛ وعليه فإن التحقيقات القائمة توصلت إلى هوية الانتحاري الثاني، وتبين أنه يدعى طلحة هشام محمد عبده (مصري الجنسية)، قدم إلى المملكة بتاريخ 23/9/1434هـ برفقة ذويه بتأشيرة زيارة عائلية لوالده المقيم هشام محمد عبده عبدالحليم (مصري الجنسية).

وأضافت الوزارة أنه لا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها وملاحقة وقبض كل من يشتبه في تورطه في هذا الحادث الآثم الذي سعى من يقف وراءه إلى ضرب اللحمة الوطنية، لكن الله أفشل مسعاهم، ووجدوا من أبناء هذا الوطن تماسكًا وتلاحمًا بدد آمالهم (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).

وكان مسجد الرضا بالأحساء قد شهد تفجيرًا انتحاريًّا راح ضحيته 4 مواطنين، فضلًا عن 36 مصابًا؛ منهم 3 من رجال الأمن.