«انقلب السحر على الساحر» حين تحولت دعاوى كيدية رفعها 77 مدعيا على عمدة إحدى بلدات الأحساء، إذ تبين زيف التهم التي وجهت للمدعى عليه بعد التحقيقات التي أجرتها الجهات المختصة. وأصدرت المحكمة بحق المدعين أحكاما بالجلد مع تعهدهم بعدم تكرار مسلكهم. وكان العمدة المدعى عليه أصر على رد الاعتبار من الشاكين.
وطبقا للتفاصيل أحالت المحكمة الجزائية بالأحساء في وقت سابق إلى الجهات الأمنية والإدارية أوراق القضية المرفوعة من عمدة إحدى بلدات المحافظة ضد 77 مواطنا لتنفيذ الحكم الشرعي الصادر ضدهم، في قضية بدأت تفاصيلها قبل ثلاث سنوات حين تقدم 77 من المواطنين بشكوى جماعية إلى الإمارة والشرطة ضد عمدة البلدة واتضح بعد التحريات والتحقيقات والتثبت من الجهات المعنية عدم صحة تلك الشكاوى التي أشغلت الجهات المعنية. ولم يتردد العمدة البريء في تحرير شكوى ضد المدعين إلى المحكمة الجزائية في الأحساء، طالبا رد الاعتبار عما لحقه من أضرار، وصدر الحكم الشرعي القاضي بتعزير ثلاثة من المتهمين بالجلد عشر جلدات وأخذ التعهد على البقية بعدم العودة إلى مثل هذا السلوك.
وأيدت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية قرار المحكمة الجزائية بعد اعتراض المدعى عليهم. ورفضت محكمة الاستئناف طعنهم في القرار وأحيل الملف إلى الجهات المعنية لتنفيذ الحكم الشرعي. يذكر أن المحاكم السعودية تستقبل كثيرا من الشكاوى الكيدية التي أصبحت تشكل عبئا على الجهات المختصة وتلحق الأذى بالمدعى عليهم، ما يستوجب تغليظ العقوبات للتقليل من هذه الظاهرة وذلك بحسب “عكاظ”
التعليقات
اعوذ بالله من كيد الرجال ومكر الرجال ٧٧ شخص يتفقون على كذب وزور لظلم شخص بريء الحمدلله اللي اظهر الحق وكشف الظلم عن المظلوم
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه
يستاهلون الجلد والسجن لاتهامهم العمده ضلم
اترك تعليقاً