أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أنه أعيد الضخ في مدن المنطقة الشرقية (الدمام، سيهات، صفوى، القطيف، ورأس تنوره) إلى وضعها الطبيعي، بعد أن تأثر ضخ المياه وخفض بنحو ٥٠٪‏من الكميات اليومية المصدرة لهذه المدن.

وأوضح سلطان العتيبي مدير عام إدارة العلاقات العامة والصناعية المتحدث الرسمي للمؤسسة، أن تأثر الضخ يعود إلى إجراء أعمال الصيانة الدورية لمحابس التحكم الرئيسية واستبدال مانع التسرب في عدادات التدفق في محطة الضخ الاولى التابعة للمؤسسة في الجبيل.

وأفاد العتيبي أنه خلال أعمال الصيانة جرى استمرار الضخ بكمية ١٥٠٠٠ م٣ / اليوم من أصل ٢٠٨٠٠ م٣/ اليوم لرفع مناسيب خزانات المدن والمحافظات المستفيدة.

وبيّن أنه تم التنسيق مع المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية لاتخاذ الإجراء اللازم في الحالات الطارئة وتخفيض الضخ من خزانات المدن تلك وتعويض جزء من النقص في كميات المياه المحلاة من محطة الخبر والباقي من الآبار.

ولفت إلى أن مدن الشرقية التي يتم إمدادها من محطات الخبر (الخبر، الظهران، بقيق، والهفوف) لم تتأثر بهذا الانخفاض واستمر الضخ حسب الكميات التصديرية اليومية بشكل طبيعي، مؤكدة على ضرورة أهمية الترشيد في الاستهلاك واتباع الطرق المثلى للمحافظة على المياه وتجنب هدرها.