استقبل عضو مجلس إدارة الغرفة الشرقية نجيب السيهاتي وفد تجاري بولندي برئاسة مدير إدارة التعاون الدولي في وزارة التنمية الاقتصادية البولندية آدم بروزيك.
وأوضح السيهاتي في مستهل اللقاء أن هذه الزيارة جاءت في الوقت المناسب، لاسيما وأن المملكة تتجه نحو رؤية طموحة، تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط والغاز وفتح فرص ذهبية للشركات الأجنبية للتعاون مع نظرائهم السعوديين لتطوير القطاعات الصناعية غير النفطية للمملكة، حاثا الشركات البولندية للنظر في إمكانية إنشاء قواعد تصنيع لمنتجاتها من خلال نقل التكنولوجيا، حيث أصبح إنشاء مرافق الإنتاج في المملكة خيارًا مفضلاً للشركات الأجنبية منذ عمليات تحرير الاقتصاد بتقدم حزمة من الحوافز للمستثمرين في الخارج.
من جانبه، أكد أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل، حرص الغرفة على تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة مع بولندا، واستعدادها لتسخير كل إمكاناتها لاستقبال الوفود الاقتصادية، وتزويدها بالمعلومات التجارية والاستثمارية التي تحتاجها، وذلك من أجل توسيع دوائر الاستثمار بين رجال الأعمال المحليين ونظرائهم الخارجيين.
وأشار الوابل إلى اتساع حجم الأعمال التجارية بين البلدين، والتي تسعى غرفة الشرقية بأن تكون طرفًا فاعلاً في تطويرها ونموها، مستعرضاً العديد من الموضوعات الحيوية التي من المتوقع أن تُشكل اهتمامًا مستقبليًا بين الجانبين.
من جانبه، أعلن مدير إدارة التعاون الدولي في وزارة التنمية الاقتصادية البولندية آدم بروزيك خلال الزيارة أنه سيكون بحلول عام 2017م مكتب تجاري بولندي دائم بالمملكة، مشيرًا إلى أن بولندا تطرح العديد من قنوات التعاون مع المملكة لاسيما في مجالات الآلات الصناعية والمنتجات الغذائية والزراعية.
وأشاد بروزيك برؤية المملكة 2030م، وبما فتحته من آفاق جديدة للشركات البولندية، مشيراً إلى أن بولندا لديها أيضًا رؤية مستقبلية تتطابق مع الرؤية السعودية.
بدوره تطلع السفير البولندي لدى المملكة ويتولد سيمودفيسكي، لآفاق أوسع من التعاون بين البلدين في مجالات التبادل التجاري، متوقعًا اتساع في حجم التعاون بين البلدين في مجالات صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات، مشيرًا إلى أهمية المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية بوجه خاص باعتبارها مركزًا للأنشطة الصناعية على مستوى العالم.
وقد ضم الوفد البولندي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية البولندية يانوش ويسنويك، ورئيس مجلس الأعمال البولندي السعودي أنتوني ميلنسيزك.
التعليقات
اترك تعليقاً