أقدم شاب طائش في احدى محافظات مصر على التعدي جنسيا على فتاة معاقبة ذهنيا حتى أنجبت منه سفاحا، بل وفرض سيطرته على أسرتها الفقيرة لعدم مطالبتهم بحق الطفلة وأنكر جريمته الشنعاء.
وقالت الفتاة التى تدعى خلود :” جاري قاللى تعالى هاتى لى الشاحن وأنا بروح عندهم البيت أكنس الشارع لأمه، وبعدين فرش شكارة على الأرض ولم يكن أبوه وأمه فى البيت، واتعدى عليا، ورمى الشكارة فى الزبالة، وإدانى جنيه و5 جنيه، وكنا فى رمضان، وحسبى الله فيه ويا رب عربية تخبطة”.
وأضاف والد خلود إنه عاجز بسبب مرضه عن حصوله على حق ابنته خلود، وإن الأمر فى يد مجموعة من الجيران، يحاولون التفاوض مع والد الشاب المتهم، الذى يصر على أن ابنه لم يرتكب واقعة اغتصاب “خلود”.
واستكملت والدة خلود والألم يعتصم قلبها “اكتشفنا واقعة اغتصاب ابنتى بعد 6 أشهر، عندما ذهبت خلود فى زيارة إلى عمتها، وطلبت منها أن تدخل الحمام فلاحظت عمتها علامات غير طبيعة على خلود، وطلبت أن نعرضها على دكتور، وبالفعل تم عرضها على الدكتور، وأكد أنها حامل فى الشهر السادس، وعندما علمت بالواقعة صعقت ونزلت على خلود بالضرب، وطلبت منها أن تخبرنى بمن تعدى عليها، فقالت لى (م) جارنا ابن خالتى أم أحمد، ونصحنى أحد الأهالى بعدم إجهاض الجنين حرصا على حياة خلود لأنها فى الشهر السادس، وانتظرت حتى أنجبت طفلا، اختارنا اسم يوسف له، وبعدها جاءت والدة الشاب الذى تتهمه خلود باغتصابها لتسألنى على خلود فحكيت لها ما حدث، فهاجت علىّ وقالت استحالة ابنى بيقرف من بنتك وعمره ما يعمل كدا، وإلى الآن لم نجد حلّا معاهم، وقاموا بتهديدنا لأننا ناس غلابة مش قادرين نعمل شىء، والبعض قال لى اكتبى الطفل باسم جوزك وخلاص، والطفل محتاج لبن صناعى، وكمان مبعرفش أطعمه فى الصحة لعدم وجود شهادة ميلاد له”.
فيما تلقت الجهات الأمنية بلاغا من والد “خلود ع ع” 20 سنة معاقة ذهنيا، يتهم فيه “م ع م” 22 سنة، جارهم بذات المنطقة، بالتعدى على ابنته المعاقة ذهنيا، ومواقعتها جنسيا حتى أنجبت منه طفلا.
واثبتت التحريات أن الاتهام للشاب جاء بناء على أقوال الجيران بالمنطقة فقط، وأنهم توقعوا أن يكون هو الذى عاشر الفتاة المعاقة، لترددها على منزلهم كثيرا لمساعدة والدته فى أعمال تنضيف المنزل، خاصة أن الشارع به العديد من الشباب و”خلود” تصر على أن “م” هو الذى ارتكب الواقعة، وحتى الآن لم يتم القبض على الشاب المتهم بارتكاب الواقعة.
التعليقات
مستحيل الاب او الأخ يقتل الفاعل دفاعا عن شرفه لانه ماهي رجولة الرجولة هي قتل الأنثى دفاعا عن الشرف
من المؤسف جدًا أن تسمى الصحيفة الطفل البرئ بالسفاح ، بأي ذنب تتم تسمية بالسفاح ؟؟
ليش ابوها او اخوها مايذبحونه واذا ممكن ينحكم عليهم اعدام فهم دافعو عن عرضهم يعني شهداء او ممكن اذا خافو من الاعدام يقطعون اللي بين رجليه يكون عاجز طول عمره وهم اخذو حقهم
في كل الدول اللقطاء يطلعونهم من الدار بعمر 18 الله ينتقم من اللي رماهم
الدول الفقيره مثل مصر وسوريا
هناك والله العظيم دايم فيه بنات وشباب كذلك يكونون معاقين ومتخلفين يمشون يلفون في الشوارع والناس الطيبه تعطيهم اللي الله يقسمه ….والناس اللي ماتخاف الله يستغلون البنات اللي هيك مريضات …. لان مافيه ملاجئ تلمهم ?? تحفظهم من كلاب الشوارع
.
.
والله اخر مره في الاردن لقيطه مالها احد تقول الملجأ نظامهم اذا كملت 18سنه يطردونا يقولون دبري حالك …تقول صرت اشتغل في البيوت خدامه واتعرض للتحرش بكل وقت واذا اشتكت للشرطه اذا عرفوا انها لقيطه تقول حتى هم يطردوني ومايخذون شكاوي بعين الاعتبار ….وربي رحمتها قطعت قلبي …اخوي عنده سجل تجاري قلت طلعلي فيزا كوافييره لها وعيا??يقول انتي مو صاحيه??
اترك تعليقاً