اجتمع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي اليوم في مكتبه بوزارة الثقافة والاعلام مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين المنتخب مؤخراً برئاسة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة.
وفي بداية الاجتماع هنأ معالي الدكتور عادل الطريفي الأستاذ خالد المالك وأعضاء المجلس متمنياً لهم دوام التوفيق.
وقدم معاليه الشكر والتقدير والامتنان لعميد الصحافة السعودية وأستاذ الجيل تركي السديري، لدوره الذي قام به في تطوير الصحافة السعودية وريادته في تأسيس هيئة الصحفيين السعوديين.
وأثنى معالي وزير الثقافة والإعلام على الأستاذ خالد المالك وتاريخه الصحفي الثري، وأن الوسط الصحفي سيرى تطورًا نوعيًّا لهيئة الصحفيين تحت رئاسته.
كما تم خلال الاجتماع بحث العديد من الموضوعات الهادفة لتطوير أعمال الهيئة بما يتناسب مع السياسة الإعلامية للمملكة وذلك لخدمة الوسط الصحفي.
ووجه رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ خالد المالك شكره وتقديره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي على دعوته لأعضاء المجلس للاجتماع بهم والتعرف منهم على ما يمكن أن تقوم به الوزارة من دعم ومساندة لمجلس الهيئة في دورته الرابعة من أجل تفعيل نشاطات الهيئة والعمل على تحقيق أهدافها وبلوغ ما هو مؤمّل منها في حدمة المهنة ومن يعمل فيها.
وأضاف المالك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن أعضاء مجلس إدارة الهيئة خرجوا من الاجتماع وهم يثمنون لمعالي الوزير ما عبر عنه من أن الوزارة بإمكاناتها وأجهزتها ستكون في خدمة الارتقاء بمستوى نشاطات وأعمال الهيئة، مما يجعلها في الدورة الجديدة موضع الرضا من الإعلاميين، مؤكدًا حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على أن تكون الهيئة مظلة وبيتًا لكل الإعلاميين وممثلاً لهم محليًّا وفي المحافل الإقليمية والدولية بما يخدمهم ويخدم الوطن ويعطي صورة انطباعية حقيقية عن المملكة.
وأشار المالك إلى أن الوزير في اجتماعه ركز على أهمية أن يكون من يعمل بالصحافة متفرغًا لها وأنه من الأهمية بمكان أن يكون عضوًا في الهيئة إنفاذًا لقرار مجلس الوزراء.
واختتم رئيس هيئة الصحفيين السعوديين تصريحه بالقول، إن ما استمعنا إليه من معالي وزير الثقافة والإعلام سوف يكون حافزًا على تحسين الصورة الذهنية عن الهيئة بالعمل الجاد والنتائج المطلوبة.
التعليقات
حلو كتير اجتماع مختلط ولا احلى !!! وصار الإختلاط شي طبيعي جدا ولا احد يستنكره !! بكره يتم تعيين سكرتيرات في مكاتب المسئولين وشوي شوي حتى يبدا المسئول يعقد اجتماعات (مغلقة) معاها جوا المكتب بعد نهاية الدوام تحت ذريعة (عمل خارج الدوام) .. ونكون زي الأجانب مافيش حد احسن من حد وهذا نتائج التغاضي والتسامح عن ماحصل في بهو الماريوت بالرياض الذي كان عبارة عن (جس نبض) لردة الفعل…وكانت النتيجة (مرضية) للحاضرين
اترك تعليقاً