نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» على موقعها الإلكتروني باللغة العربية، تقريرًا مطولًا تحت عنوان «شهادات مروعة» عن حالات تعذيب في تركيا بعد محاولة الانقلاب.
وتضمن التقرير أن محاولة الانقلاب الفاشلة،أسفرت، عن مقتل 265 شخصا على الأقل، وكادت أن تطيح بالرئيس رجب طيب أردوغان ، وعقب تلك المحاولة، شنت السلطات التركية أكبر عملية «تطهير» في تاريخ تركيا الحديث، إذ تمت إقالة ووقف أكثر من 125 ألف موظف وألقي القبض على نحو 40 ألف آخرين بتهمة الارتباط بحركة رجل الدين التركي، فتح الله جولن، الذي تتهمه الحكومة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية أنه «ظهرت مزاعم بشأن تعرض معتقلين لسوء معاملة»، لافتة إلى أنها «استمعت إلى شهادات صادمة ومثيرة للقلق»، فيما نقلت عن المحامية بايون قولها: «كسرت أضلاع بسبب الضرب وأصيب البعض بجروح في معاصمهم بسبب تكبيل أيديهم وراء ظهورهم بالإضافة إلى كسور في الجمجمة».
وأضافت هيئة الإذاعة البريطانية بأنه «جرى الكشف عن الفيديو الذي شغلته سيلجن بعد فترة قصيرة من وقوع محاولة الانقلاب، وظهر أفراد زعم أنهم مشاركون في المحاولة أمام الكاميرات مصابين بكسور في الأنف وإصابات خطيرة في الرأس والأذن، ونشر عبر الانترنت مقطع فيديو، يعتقد أن رجل شرطة قام بتصويره، يظهر، فيما يبدو، جنودا مخضبين بالدماء وهم يتعرضون للركل،
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية عن «المزيد من الشهادات عن انتهاكات مزعومة، ليس فقط من أشخاص يشتبه بتدبيرهم للمحاولة الانقلابية بل من آخرين طالتهم إجراءات التطهير بتهم (دعم الإرهاب) من بينهم أكراد ويساريون».
واعتقل كامل اولوتش في أغسطس الماضي، بتهمة ارتباطه بحزب العمال الكردستاني المحظور، واحتجز في سجن «ايزنلر» و«فاتان» باسطنبول حيث تعرض للتعذيب الشديد، على حد قوله.
وأوضح أولوتش لهيئة الإذاعة البريطانية إن «سوء المعاملة بدأ بوضع بندقية في فمه ليُملى عليه ما يقول، ومُنع من دخول الحمام خلال التحقيق ليتبرز على نفسه، وصولا إلى أشياء أشد قسوة من ذلك» مضيفا: «لديهم صور لنحو 200 شخص ويجبروننا على الاعتراف بأننا من عناصر حزب العمال الكردستاني. وحينما رفضت، بدأ التعذيب. ربطوا أشياء ثقيلة في منطقة الخصية لدينا، ولا زلت أشعر بالألم حول منطقة الفخذ، ثم بعد ذلك يسكبون الماء علينا ويضربوننا.. نقلنا بعد ذلك إلى المستشفى، لكن الشرطة طلبت من الطبيب عدم تسجيل أي شيء»
وقال ساتشيغلو: «منذ اللحظة التي اعتقلت فيها وحتى نقلت للمستشفى، كنت أتعرض للضرب المستمر، ولقد كان الضرب بلا نهاية، الصفع والركل وضرب رؤوسنا بعنف في الحائط. وحينما وصلت للمستشفى، حاولوا الضغط على الأطباء لكن التقارير الطبية أكدت ما حدث، وغادر رجال الشرطة فجأة وحل محلهم آخرون»
التعليقات
حرر الرد
حلوه ياخ راكان
نعم يجب عقاب الخونه حتى من الاخوان المدلسين الذين يمجدون اوردغان على حكمهم تركيا اقوى علاقتها مع اسرائيل حتى في اطفاء الحريق
الخونة يستحقون القتل والحرق ، فمن باع بلده ودينه للصهاينة لا يستحق أي رأفة ولا يستحق أي احترام ، وعلى بي بي سي وحكومتها المتآمرة مع الخونة الانقلابيين أن يشغلوا أنفسهم بما يحدث للمسلمين السنة في العراق وسوريا وماينمار وغيرها ممن يحرقون ويعذبون ويقتلون ويشردون ويجوعون بلا ذنب ارتكبوه إلا أنهم مسلمون ، أما تركيا فقد يسر لها الله هذا الزعيم المسلم أردوغان الذي أعاد الهوية الإسلامية لشعبه المسلم الأصيل وبنى بلده وأنقذها من براثن العلمانيين المجرمين الذي أفقدوا البلد هويته الإسلامية وكانوا يعدمون المسلمين لمجرد الاشتباه بأنهم مسلمين ودمروا اقتصادها وانحطت عملة بلدهم لأسفل السافلين وبي بي سي وأمثالها من المحطات والقنوات الصهيونية تتستر على أحبابها العلمانين وما يرتكبونه من جرائم بشكل يومي . ، والآن وبفضل من الله ثم بعمل واجتهاد هذا الزعيم التركي التاريخي صارت تركيا إسلامية واقتصادها من أقوى الاقتصادات في العالم وعملتها أصبحت من العملات الصعبة وسياحتها عالمية وبنيتها التحتية في منتهى الروعة ومعظم الأتراك يملكون مساكنهم ، ويأتي بائس من بيننا ويقوم بشتم هذا الزعيم المسلم وهو لا يدري لماذا يشتمه إلا لأن عقليته تشكلت ومسخت بتأثير من قنوات الإعلام العلماني الساقط وغيره من القنوات الإعلامية الساقطة
هذا الأفضل خصوصا مع الخونه العملاء الذين يريدون زعزعة الامن والاستقرار .
قطع أصابعه الين يعلم بالي قبله والي قدّامه ولا تنتظر دليل ولا كذاب ولا قواعد شرعية !
لكل فعل رد فعل
المشكله اردوغان معطى اكثر من حجمه ويحلم باسترجاع الدوله العثمانيه
اوردغان افترى وكل مفتري له يوم يعض أصابع الندم
اترك تعليقاً