أعلنت السلطات التركية أن الاوزبكي المشتبه به، عبد القادر ماشاريبوف والمكنى بأبي عبد الله الخرساني، اعترف بأنه منفذ عملية الاعتداء على نادي “رينا” ليلة رأس السنة والتى أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات .

وأوضحت السلطات أنه تم ضبط المتهم في منطقة أورتاكوي بإسطنبول، وبرفقته 4 آخرين، عراقي وثلاث فتيات من جنسيات أفريقية بينهن مصرية وعثر بحوزته على 197 ألف دولار وأسلحة منها مسدس وخزنتان للطلقات وجهاز رؤية يستخدمه الطيارون في عمليات الاستطلاع لأهداف على الأرض كما عثر داخل الشقة على كميات كبيرة من مياه الشرب، والفواكة، إضافة لبعض علب المكياج .

ومن جانبه أكد واصب شاهين، حاكم إسطنبول، إن المتهم، أنه تلقى تدريبا لمدة عامين في أفغانستان وباكستان، كما أنه درب على إطلاق النار حينما قاتل في صفوف داعش في سوريا ويعتقد أنه دخل تركيا عن طريق إيران بشكل غير نظامي عبر الحدود الشرقية.

وأضاف أن المتهم متزوج وله طفلان، وأنه يحمل جنسية أوزبكية/‏طاجيكية مزدوجة، ويتحدث الروسية، والعربية، والصينية، والتركية، والأوزبكية.