أغلقت السلطات الأمريكية ملف وثائق أسامة بن لادن، وذلك بإعلانها الاحتفاظ بباقي الأوراق “قيد السرية”، بعد الإعلان عن جمع 98 وثيقة من أصل مليون وثيقه ، عثر عليها في مخبأ زعيم تنظيم القاعدة السابق في أبوت أباد، قرب عاصمة باكستان إسلام أباد، مايو 2011.

وقال مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية السابقة ” توم دونيلون “، إنه رغم أن كثيرًا من هذه الأوراق ليست له أهمية تذكر، فإن الآلاف منها كفيلة بإلقاء مزيد من الضوء على كيفية عمل “القاعدة”، وتفكير زعيمها السابق.

وأضاف دونيلون ـن حجم الوثائق التي تملكها واشنطن عن بن لادن تكفي لشغل مكتبة كلية جامعية بأكملها، مؤكدًا أنها تؤشر إلى قيامه بدور نشط في إدارة تنظيم القاعدة، وتلقيه تقارير من جميع أنحاء العالم بشأن شبكته الإرهابية.

يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أفرجت الخميس الماضي، عن آخر الوثائق التابعة لزعيم تنظيم القاعدة، شملت رسائل من وإلى بن لادن ونوابه ووالدته، كما تضمنت خلافًا بينه وبين فرع تنظيم القاعدة في العراق، الذي تحول فيما بعد إلى تنظيم الدولة داعش.