نشرت وسائل إعلام أمريكية انباء عن قيام موظفين مهمين في الخارجية الأمريكية بتقديم استقالات جماعية، معللة ذلك بعدم رغبتهم في العمل مع الرئيس الجديد دونالد ترامب.

وأوضحت أن الأمر يعد عزوفا جماعيا لموظفين كبار في وزارة الخارجية، يفضلون عدم مواصلة العمل في فترة حكم ترامب، مؤكدة أن الاستقالات ستعقد بشكل ملحوظ عمل الوزير الجديد، ريكس تيليرسون.

في الشأن نفسه أكد الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونير، لوسائل الإعلام أن إدارة باراك أوباما السابقة عرضت، وبالتوافق مع إدارة ترامب، أن يقدم جميع الموظفين الذين عينوا لاعتبارات سياسية استقالاتهم.