كشفت جلسة محاكمة شبكة من المواطنين السعوديين الذين تورطوا في اعتناق أفكار داعش الإرهابية، ارتباطهم بامرأة عبر موقع التواصل الاجتماعي “توتير” وتطبيق “تليجرام” تدعى “عهود الفاروق” وتكفير أحدهم لولي العهد ومحاولة تنفيذ أعمال إرهابية ضد الداخلية ورجال الأمن السعودي وأمريكين.

وأوضحت جلسة المحكمة الجزائية المتخصصة أمس (الأحد)، أن عهود الفاروقي عملت وسيطة لإرسال الأهداف التي يرغب تنظيم “داعش” الإرهابي باستهدافها داخل السعودية.

ووجهت المحكمة للمدعى عليه الأول حيازته مذكرات تتحدث عن الأعمال الإرهابية وتتضمن كلمات لبعض قادة التنظيمات الإرهابية وكذلك لقصاصات عليها شعار تنظيم داعش الإرهابي كما وجهت له إتهامات، تبمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال دفع 4 آلاف ريال وتسلمه مبالغ مالية قدرها 73 ألف ريال وتسليمها لأشخاص بهدف إيصالها إلى تنظيم “داعش” الإرهابي ودعم المقاتلين في سوريا، وفقًا لـ “عكاظ”.

ووجه المدعي العام ضد المدعى عليه الثاني 14 تهمة أبرزها الإساءة لولاة الأمر ووصفهم بألفاظ نابية، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفير ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وجميع العاملين في جهاز المباحث العامة، وتواصله مع المدعوة (عهود الفاروق) عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تليغرام».

ومن أبرز الإتهامات أيضا حصوله منها على رسالة مكتوبة بخط اليد من عهود الفاروق تتضمن استهداف أماكن وأشخاص بالسعودية لتنفيذ عمليات أيضا بنشره تغريدات على حسابيه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» محرضة على اغتيال ضباط سعوديين وأجانب أمريكيين، وعقده النكاح على مواطنة سعودية عبر برنامج «التليغرام» بطريقة غير شرعية ودون موافقة أهلها.