القي كبار قادة بيونغ يانغ مؤخراً القبض على مطلوب انشقّ عن النظام الكوري الشمالي، بعد أن كان مختبئاً منذ عام 1999م في روسيا، ويواجه الآن حكماً بالإعدام.

وأقدم ّ تشوي ميونغ بوك على الانشقاق عن النّظام بينما كان يعمل في مخيم للتسجيل في سيبيريا، عندما هرب من الحرس وتوجه نحو سان بطرسبرج حيث كان يختبئ منذ ذلك الحين ، بحسب موقع ديلي ستار البريطانيّ .

كانت روسيا قد وقعت اتفاقا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في نوفمبر 2014، وبموجبه كما اطّلعت وطن، يتم ترحيل أي مواطن يعيش بصورة غير قانونية في أي من البلدين، بناء على طلب الدولة الأخرى.

وغالبا ما يتم شحن عمال كوريا الشمالية إلى معسكرات العمل في سيبيريا في محاولة لكسب المال لنظام بيونغ يانغ، حيث ما يقدر بنحو 20 ألف شخص من الكوريتين يعملون حاليا في سيبيريا.

ويستخدم نظام الزعيم كيم جونغ أونالمستبد دائما الخط الوحشي على أي شخص يرى أنه خائن وجماعات حقوق الإنسان.