أعلنت أسرة المعلم أحمد بن مساعد الشريف ، المفقود في بحر الشعيبة منذ 17 يومًا، أنها ستقاضي متحدث الإدارة العامة للتعليم بمكة، بعد أن أعلن طي الإدارة لقيده بعد مضى 15 يوما .

وأكدت الأسرة خلال في بيان لها المخالفات النظامية والقانونية والإجرائية التي وقعت فيها إدارة تعليم مكة، خاصة وأن لدى قيادة المدرسة عدة وثائق رسمية تؤكد خروج المعلم في رحلة طلابية مع عدد من طلابه ورفقة أحد زملائه ضمن الدوام الرسمي يوم الاثنين 25/4/1438هـ

وكان أكد مصدر أمني المعلم حضر إلى نقطة قرية القطان بمنطقة الشعيبة ومعه 11 شخصاً، وطلبوا تصريحاً لدخول البحر المفتوح لغرض النزهة فقط لمدة أربع ساعات تبدأ من الرابعة عصراً وتنتهى الثامنة مساءً من اليوم نفسه، مؤكداً أن التصريح لا يسمح لحامله بالسباحة أو الغوص ويقتصر على النزهة والصيد فقط.

وأضاف أنه في تمام الساعة السابعة، تلقت نقطة حرس الحدود بقرية القطان بلاغاً من قائد القارب الذي كان يقلّهم يفيد بفقد أحد المرافقين معه في البحر، بعد نزوله للسباحة، حيث ابتعد عنهم ثم اختفى عن الأنظار وفُقِد في الموقع.
وعلى الفور وضعت فرق البحث خطط للبحث عن المعلم المفقود وبدأت بالفعل جهود البحث عنه بمشاركة أكثر من 50 غواصاً من منسوبي حرس الحدود والمتطوعين.

كما تم تمرير بلاغ فقدانه لمركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمحور البحر الأحمر وخليج العقبة بجدة وجميع مراكز حرس الحدود التابعة لمنطقة مكة المكرمة، إضافةً إلى ذلك تم تسيير دوريات بعيدة المدى وزوارق ساحلية وحوّامات بحرية، بجانب مشاركة طائرة عمودية تابعة لطيران الأمن بوزارة الداخلية.