ألقت الجهات الأمنية في شرطة الرياض القبض على عصابة مكونة من 4 مواطنين، تورطت في سلسلة قضايا سلب أموال ومقتنيات شخصية تحت تهديد السلاح الأبيض.
وأوضح الناطق الاعلامي بشرطة منطقة الرياض، إنه فور ورود عدة بلاغات من سائقي مركبات الأجرة وعابري الطريق عن قيام أربعة جناة باستيقافهم وتهديدهم وسلب أموالهم ومقتنياتهم، وضعت إدارة التحريات والبحث الجنائي خطتها لكشف ملابسات الجرائم.
وأضاف إلى أن التحريات كشفت تورط أربعة مواطنين في العقد الثاني من العمر في الجرائم، حيث تم الإطاحة بهم تباعاً في كمائن محكمة.
وأشار أن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات الأولية بما نُسب إليهم، وتم التحفظ عليهم وإحالتهم لمركز الشرطة المختص، لتوسيع التحقيق في عدد من القضايا المقيدة ضد مجهول، واشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة لإكمال اللازم بحقهم.
التعليقات
الحرابة جريمة كبيرة، بل هى من أكبر الكبائر، ولذلك وضع لها الإسلام عقابًا رادعًا حتى لا تنتشر في المجتمع، فتكثر الفوضى والاضطرابات، فينهار المجتمع.
قال تعالى: {إنما جزاء الذين يحارون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم. إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم} [المائدة:33-34].
وقد اختلف الفقهاء في هذا الحد، فقالوا إن كلمة (أو) في الآية للتخيير بمعنى أن للحاكم أن يختار حُكْمًا من أحكام أربعة يوقعها على المحارب والمفسد في الأرض، وهذه الأحكام هى: القتل، أو الصلب، أو قطع الأيدى والأرجل من خلاف فتقطع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى، فإن عاد للحرابة مرة ثانية تقطع اليد اليسرى مع الرجل اليمنى، أو النفي من الأرض. فالحاكم يختار إحدى هذه العقوبات، فيطبقها على الجانى.
لا حول ولا قوة الا بالله
السيف الاملح
اترك تعليقاً