نشرت الصحف المحلية مؤخراً خبرا يشير إلى ان شرطة نجران ألقت القبض على مقيم يمني وثق دخوله غرفة فنان العرب محمد عبده في ⁧‫نجران‬⁩ و سرقة قبعته بمساعدة أربعة أشخاص من الجنسية اليمنية واحدهم من جنسية هندية وتم إحالتهم الى النيابة العامة!!

ماقام به محب صديقنا الفنان الكبير محمد عبده غير لائق ولو تواصل مع أبا عبدالرحمن أو مدير أعماله الدكتور ياسر سلامه حصل على ما يريد من فنان العرب الذي عرف بتواضعه الجم وأخلاقه الراقية مع كل من عرفه حتى جمهوره ومحبيه!!

وأعتقد من وجه نظر شخصية أن تطبيق القانون في مثل تلك الحالة يدل على أننا في بلد قانون فليس من المحبة والاحترام والتقدير التعدى على خصوصية اي إنسان و دخول مقر سكنه خفية ولو كان مكان عام مما يؤكد محاربة الجهات المعنية لاي ظاهرة سلبية !!

ولأن المقال يتناول الحديث عن فنان العرب أود أن اسلط الضوء على بعض الأعمال الإنسانية التي يقوم بها فنان العرب ولا يعرفها محبية كونه من أهل الخير ورجل عرف بمساعدته لكل ملهوف وصاحب حاجة!

ومن القصص التي اعرفها شخصيا أن الموسيقار غازي علي رحمه الله تعب صحيا قبل وفاته ومرت به ظروف عصيبة وأصبح غير قادر على دفع مستحقات وفواتير المستشفيات الخاصة حيث قام الفنان محمد عبده بالتكفل بجميع المصاريف والفواتير الخاصة بعلاج الراحل بل إنه خلال تلك الفترة قام بالتكفل بإيجار الشقة التي يقطنها الراحل !!

محمد عبده فنان له باع طويل في أعمال البر وكفالة الأسر المحتاجة بل إن بعض زملائنا الإعلاميين مرت بهم ظروف شخصية صعبة وتواصلت زوجاتهم وبناتهم مع ابنة فنان العرب الكبيرة نورة التي أدارت بعض اعمال والدها و وقف معهم لوجه الله وهذا ديدن أبا نورة الذي عرف بوفاءه و وقفاته مع كل من عرفه أو لم يعرفه!

وسبق أن أكد لي الصديق الشاعر سعود سالم الذي تربطه علاقة صداقه وطيدة مع أبا نورة أن جزء كبير من ثروة أبا عبدالرحمن يذهب إلى أعمال البر وكفالة الأسر المحتاجة و كفالة الأيتام والأرامل والمطلقات!!

كل ذلك لم يعلن عن تفاصيله لأن هناك خبييه وأعمال صالحة ربما جعلت محمد عبده يتربع على عرش الأغنية الخليجية منذ خمسة عقود ويستاهل أبا نورة كل خير!!