أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم إيقاف الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح من جميع المناصب داخلها لمدة 15 عاماً، بسبب انتهاكات أخلاقية.

وأخطر المدير العام للجنة الأولمبية الدولية، كريستوف دي كيبير، جميع الأعضاء، بقرار المجلس التنفيذي، بمعاقبة الشيخ أحمد الذي كان يتمتع بنفوذ كبير في السابق بسبب قضية أمام المحكمة في سويسرا.

وقال مدير اللجنة الأولمبية في الخطاب المؤرخ في الثالث من مايو: «قرر المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية إعادة التأكيد على خطورة انتهاكات الشيخ أحمد الصباح للمبادئ الأخلاقية، بما في ذلك خيانة قسم عضوية اللجنة الأولمبية الدولية، وكذلك خطورة الضرر الذي لحق بسمعة اللجنة الأولمبية الدولية، مما عرض مصالحها للخطر».

وأضاف دي كيبير: «وبالتالي تقرر معاقبة الشيخ أحمد الصباح بتعليق جميع الحقوق والامتيازات والمهام الناشئة عن عضويته في اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 15 عاماً تبدأ من تاريخ قرار العقوبة السابق من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في 27 يوليو 2023».

فيما قالت لجنة القيم في اللجنة الأولمبية الدولية في قرارها: «نتيجة لذلك، ترى لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية أن السلوك المحدد للشيخ أحمد الصباح في تنظيم إجراء تحكيم مزيف لمصلحته الخاصة حصرياً يشكل سلوكاً غير أخلاقي وبشدة من قبل أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية».

وتابعت اللجنة في قرارها أنه انتهك أيضاً القسم الذي أداه عضواً من خلال الطعن على قرار المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية العام الماضي بإيقافه لمدة 3 سنوات.

وأوقفت اللجنة أيضا عضواً عن العمل بعد إدانته من قبل محكمة جنائية سويسرية بتهمة التزوير في عام 2021، واستقال بعد ذلك أيضاً من منصب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.