واصل تلفزيون المملكة العربية السعودية ( القناة الأولى ) بث حلقات برنامج همومنا في جزئه الثالث ، حيث بث الليلة الحلقة السادسة من البرنامج تحت عنوان ” آباء لأبنائهم .. فينا جاهدوا ” .
وشارك في الحلقة أستاذ علم اجتماع الجريمة ، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور إبراهيم بن محمد الزبن والأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم الشيخ خالد بن عبدالرحمن الشايع ومحمد بن مناور العنزي عم أحد الموقوفين .
وعرض في بداية الحلقة تقرير تحدث فيه عذال العنزي والد أحد الموقوفين (بندر) وكيف عرف بمحاولة ابنه السفر إلى خارج المملكة وعملية إلقاء القبض عليه من قبل الجهات الأمنية ، مشيراً إلى تقدمه بطلب لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حيث تم إطلاق سراح ابنه ، ومن ثم ذهابه إلى المدينة وإلقاء القبض عليه مرة أخرى وسجنه في جدة وتمكين العائلة من زيارته وتأمين المواصلات لهم من وإلى المطار إضافة لتأمين السكن في جدة وتمكينهم من أداء العمرة ، ومن ثم الموافقة على طلبه بنقل ابنه من جدة إلى الرياض ، وكيف لاحظ التغيير الذي طرأ على ابنه من خلال لجان المصالحة وبعض المشائخ الذين يحضرون لهم في السجن.
ووجه العنزي رسالة في ختام التقرير لابنه طلب منه أن يتقي الله في نفسه ويلتزم طاعة الله ثم طاعة ولي الأمر ووالديه ، وأن والديه هم الأولى بالجهاد فيهما.
ثم تحدث محمد بن مناور العنزي عم الموقوف (بندر) ووصف حاله قبل أن يفكر بالسفر خارج المملكة للجهاد بأنه كان ملتزما ومن خيرة الشباب وكان مطيعاً لوالديه ، معرباً عن اعتقاده بأن رفقاء السوء هم من أثروا عليه وقادوه إلى طريق الغواية لأنه كان في مقتبل العشرينات من العمر ومن السهل التأثير عليه .
بعد ذلك تحدث الدكتور إبراهيم الزبن وقال إننا أمام مشكلة اجتماعية يجب أن نسهم فيها جميعاً ، فهناك فجوة موجودة بين الأبناء والآباء فهم لا يتقبلون أفكارهم ويرونها بسيطة ، وأنه يسمع من جماعة يميل لها أكثر من أي جماعات أخرى وبالتالي يكسب سلوكها وسماتها حتى يكون قادراً على أن يصبح جزءاً من هذه الجماعة وقادراً على أن يثبت لها الولاء والانتماء ، لذلك فهو عندما يسمع الخطاب الأبوي فهو يسمعه من باب الأدب فحسب .
عقب ذلك تحدث خالد الشايع وقال إن البوابة الكبرى التي دخل منها هؤلاء الشباب هي الجهاد ، وهي بوابة عظيمة نحو جنات النعيم، لكن هذا الجهاد لم يكن مطلقاً دون ضوابط ودون بينات ومن هذه الضوابط التي لا يمكن تجاوزها ما يتعلق بالوالدين ، وقد أصّل جمهور العلماء هذه القضية باتفاقهم أن الجهاد لا يجوز إذا رفضه الوالدان إذا كانا مسلمين إلا في حالة واحدة إذا كان هذا الجهاد جهاد الدفع ، مثل أن يكون أناس احتلوا بلادنا فنقوم بدفعهم ولا نحتاج لإذن الوالدين .
وأضاف إن البعض يعلل بأن بلاد المسلمين احتلت والمسلمون جسد واحد يجب أن نذهب إليهم ، فنقول لهم إنه لا يوجد اليوم في بلاد المسلمين من يحتاجون إلى العدد وإلى الأشخاص .
ورأى أنه يجب على الوالدين إذا رأوا أن الأمر خرج من أيديهم أن يجعلوا المسؤولية على الدولة لأنها والدة الجميع .
وسأل الله تعالى أن يجنب أبناءنا هذه المصائب وأن يهديهم سواء السبيل .
التعليقات
الجهاد الجهاد ضد امريكا
ايوالله الجهاد فى ابوك وامك واهلك ابرك شىء فى الدنيا وماْجور عليها ان شاء الله عند رب العالمين واْسفاة على مانشاهده من شباب باعمار الزهور يعرضون انفسهم للهلاك ودروب الظياع وعرضة للتفحيط والعربجه والعربدة وقلة الحياء لا اهلك سالمين منك ولا المجتمع مستفيد منك عاله على نفسك واهلك ربى يصلح حالنا وحال شباب المسلمين يالله.
خلاص ياجماعه الخير ماعاد فيه جهاد انبطحو في بيوتكم
واعطوها وحده ونص بالجنادريه
وسلامتكم
خل عنكم الخرطي والكلام الفاضي والله على ماأقول شهيد وهذاني شايب وقولها لكل الناس , تقولون جاهد في اهلك وخرابيط وها الشباب مايشوف أهلة غير يوم يقوم الصباح ويرجع اخر الليل وكلهم عاطلين مفلسين ماغير يدجون بالشوارع ولأستراحات
لاهو لم أهلة ماغير كمبوتر وسوالف وعزايم .
هذاني قايل لعيالي الي في السعودية ونا مرقد بالمستشفي في الخارج وكلهم متزوجين وعندهم عيال تراني محللكم دنيا واخرة وراضي عنكم ولي بيروح راضيين علية دنيا واخرة ونا ولي أمرهم ومحللهم ,,, اجل نشوف عيالنا السنه وحريمهم في سوريا تغتصب وتقتل وتشرد وحنا ماغير نعطيهم بطانيات وأكل وارافضة وايران يذبحونهم
لا والذي خلق السماء ولأرض مانرضي ولو أني أقدر أمشي كنت هناك قبل عيالي
وبعدين الي يكتبون فوق ويقولون جاهد في أهلك ليه ماكان جهاد في الأهل ايام حرب افغانستان وتطلبون السعوديين يروحون للجهاد يادافع البلا .
انشروا كلامي والله ماقلت غير الصدق وجعلها في ذمتكم يوم نجتمع يوم الحساب اذا مسحتوها وبالمناسبة حق التصويت تحت بالشاشة راحت مدري هي من كمبوتري ولا من عندكم
اترك تعليقاً