انطلاقة.....
من يتصفح الصحف اليومية الورقية والالكترونية يجدها مليئة بالمقالات او الاعمدة اليومية وكذالك الاسبوعية .التي من خلالها يحاول صاحبها ان يعرض وجهة نظره او اقتراحاته تجاه موضوع معين, مما يؤدي الى انعدام التخصص في او بالمعنى الاصح التوجه الذي يريد ان يسير اليه الكاتب .
فكتابة المقال اضحت كما يقول البعض (برستيج) يشابه لبس المسئول (للمشلح) او (البشت) فصارت اكثر المقالات التي نقراها يوميا متشابه الى حدا كبيرا لماذا ؟ واغلب الكتاب الان من الشخصيات العامة او اصحاب العلاقات والنفوذ ولان الغالب منها يكون من خلال متابعة صاحب العمود لما ينشر في الصحف والمواقع وشبكات التواصل او يشاهدونه في القنوات التلفزيونية واحيانا سماعا في بعض الاذاعات التي للاسف بالمملكة لاترتقي للطموح.
من هذا المنطلق اثرت الا ان اعود لكتابة مقال اسبوعي بعد تجربة ثرية مررت بها باحدى الصحف الورقية باسم مستعار في تلك الفترة خوفا من غضب وثورة بعض الزملاء الاعلاميين تجاهي. سوف احاول جاهدا واضع نصب عيني ان يكون عمود ابجديات متخصص بالاعلام بشكل عام سواء المقروء والمسموع والمرئي بالاضافة الى الاعلام الجديد الذي يردد البعض انه بداء يهدد الاعلام التقليدي وبقوة وقد يسقطه عن عرشه الذي تشبث به فترة ليست بالقصيرة, كل مقالة سوف اكتبها سوف تكون بوجهة نظرا اعلامية مستعينا بخبرتي البسيطة بالعمل التلفزيوني والاعلام الجديد و سوف اكشف الكثير من الخباياء التي قد يجهلها كثيرا من المهتمين والمتابعين للعمل الاعلامي بجميع فئاته وكذالك اعد مشاهدي ومحبي الاعمال الفنية سواء التراجيدية والكوميدية بجرعة كبيرة من النقد والطرح الموضوعي الذي يضيف الى ثقافتهم مزيدا من المعلومات.
احببت في هذا المقال ان يكون مقدمة لما سوف تقرؤنه في كل اسبوع باذن الله من خلال الصحيفة المميزة والسباقة دائما لتقديم المحتوى الجيد صحيفة صدى....





