توجه مئات المواطنات إلى مراكز تعليم الفنون القتالية كالتايكوندو والكاراتيه، رغبة منهن لتعلم كيفية الدفاع عن النفس لمواجهة ظاهرة التحرش التي يتعرضن لها.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر فتيات يستعرضن مهارتهن وتجاربهن في مجال الدفاع عن النفس، تأييدا وتشجيعا للمشاركين في مراكز تعليم الفنون القتالية، وطالبوا بتعليم المرأة فنون استخدام السلاح في نوادي متخصصة.

وقال عضو مجلس الشورى عبدالعزيز العطيشان إن تعليم المرأة الفنون القتالية مطلب مشروع ولا يوجد أي محظور شرعي يمنعه، إذا تم في نوادٍ للسيدات بإشراف وتدريب نسائي، وطالبت الكاتبة السعودية ريم سليمان بإصدار قانون خاص يقضي على ظاهرة التحرش، ويتم من خلاله محاسبة كل مَن يتحرش بالسيدات.