اهتمت الصحافة العالمية والعربية بالمرشح للإنتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون ،الشاب الذي أصبح اليوم على مشارف دخول قصر «الإليزيه» بعد توقعات بتجاوزه الدورة الثانية، على حساب مرشحة «اليمين المتطرف» في فرنسا، مارين لو بن، المزمع إجراؤها في السابع من أيار (مايو).

وكثر الحديث في الساعات الأخيرة،إعلامياً وعلى وسائل التواصل الإجتماعي عن زوجته بريجيت، التي تكبره بـ 25 عاما، و تناولت تقارير عدة تباين العلاقة بينهما.

و أشارت التقارير الى ان زوجة ماكرون لديها 7 أحفاد، وكانت معلمته في مادة الأدب الفرنسي، عندما كان مراهقاً.

و لعبت دوراً اساسياً ومسانداً لزوجها في حملته الإنتخابية الأخيرة، فكانت الداعم الأول والأخير له، وأرست حالة من الإستقرار داخل حركته السياسية، كما نقل بعض الإعلام الفرنسي.

و ركزت التقارير الغربية على فارق العمر بين الثنائي، وعلى «قصة الحب التي لا تصدق» بينهما، وعلى سبب نجاح ماكرون الذي يعود الى «هذه العلاقة المميزة»، التي تجمعه بزوجته.

و تحدثت التقارير أيضاً، عن إهتمام بريجيت ماكرون بالموضة، وبكون جسدها وقوامها الرشيق والطويل، يشبهان جسد عارضة أزياء معتزلة لا معلمة سابقة.