يوم،يومان،ثلاثة أيام،لا بل أربعة أيام بلياليها،تعيشها محافظة ( الداير بني مالك جازان)عدد سكانها يناهزون (المئة) ألف أويزيدون،(سبعة) مراكز تتبعها،على الحد الجتوبي موقعها، قرابة( الخمسة عشرألف)طلاب مراحلها يغدون لمدارسهم في ظل أوضاع حدودية ملتهبة،الأب في الجبهة،والأم تنتظر،يأتي لتعليمهم آلاف المعلمين من شتى المناطق يودعون أهاليهم وداع الراحلين،القطاعات الأمنية والأهلية كلها تتواجد بالمحافظة المذكورة ولكن لا تشفع عند من لم (يحس)بانقطاع خبر قريب أو حبيب!!!

مدارس نموذج يريد معلموها تسهيل المعلومة وعمل التجارب وتوضيح الدروس، مرضى يئنون يريدون موعد عملية أو أشعة مقطعية أو خبرا عن توفر علاج ،ولكن stc وحدها لا تريد!!!

مرارا وتكرارا هذه الشركة تقف حجر عثرة أم سؤال أم ومعرفة خبر فلذة كبد!!!

يسقط الشهيد في جبهات القتال فينقل الخبر عبر السفر راجلين أو راكبين فلetc لا يعنيها الأمر.!!!!

طلبنا….شكونا….ذهبنا…عدنا بخفي حنين فلا حياة لمن تنادي إلا إذا حلت الفاتورة فالشبكة غاية والاتصال آية وبعد السداد ارتداد لا مبرر له!!!!

يا ولي الأمر:أنشدك الله سرعة إنصافنا من هذه الشركة فوالله ما أخذنا شرائحها إلا بداعي (السعودية)فسعوديتنا حياتنا وموتنا،وهذا صوتنا فالله الله سرعة نجدتنا فنحن على جبهة قتال والوقت لا يخدمنا فالموت بين طرفة عين وانتباهتها!!!