أمل سالم أحمد الغامدي سيكشف لنا هذا الاسم في الأيام القادمة فسادا متى ما أرادت مكافحة الفساد والجهات المعنية وأحسبها كذلك ، فالموضوع أصبح على طاولتها وياله من فساد حان اجتثاثه من جذوره في عهد الحزم !!. 

عام 1418هـ قدمت أمل سالم أحمد الغامدي على وظيفة بعد تخرجها من كلية الأحساء ، وإلى هذا اليوم لم تجد مكانها في وزارة التعليم رغم السنوات المريرة من الانتظار. 

المفاجأة أنها بين عشية وضحاها وجدت نفسها معلمة من عام 1422هـ ، وتم نقلها إلى مدينة جدة. 

متحدث وزارة التعليم صرح أن هناك تشابه بالاسم وأن هناك موظفة بالفعل على رأس العمل تحمل نفس الاسم رباعيا ، وهنا لست مشككا في قوله فهذا وارد وبقوة ، لكن السؤال الذي طرحه زوجها ماذا عن السجل المدني؟!  هل هناك أيضا تشابه ؟!. فالسجل المدني ذكر بأنها موظفة من عام 1422 هـ كما أدلى بذلك زوج المعلمة الوهمية. 

السؤال الأهم : من هو الشخص الذي يتقاضى راتب هذه المعلمة المغلوب على أمرها 17 عامًا ؟! هل هناك متسع للصبر بقي في قلبها عندما علمت ؟! 

من الأمور المزعجة الانتظار ، فتخيل أنك عشرون عاما تنتظر وظيفة وتتفاجأ بعد هذه المدة أنك على رأس العمل ولم تتقاضَ أي مرتب!!. 

لست مستبقا  للأحداث ويبقى الله هو العليم ، ولكن ظاهريا وكما سمعنا أقول : أملي أن أشاهد أبطال هذه المهزلة عفوا أقصد اللصوص أمام العدالة. 

 خارج النص :

إذا هبت رياحك فاغتنمها

فإن لكل عاصفة سكون