جدة والكلام يطول حول تصريف مياه الأمطار عندما تمطر سماؤها ؛ وفي كل مرة تمطر السماء – بقدر الله –  الكلام يتكرر عن الفساد  و… و… إلخ! في وسائل الإعلام ، والشارع،  وأصبح ساذجا ومملا ؛ لاسيما أنه لايقدم ولايؤخر أعتقد ولست جازما أن الكثير يتفق أن كلامنا مستهلك. 

السؤال : ما الذي يدفعنا لتكرار الكلام في كل مرة؟! 

هل نحن لانفقه؟! ولاندرك مانقوله؟! 

لا، ولكن بكل بساطة هو التنفيس عن غضب ونار تلتهب وتتوقد داخل صدورنا من كل مسؤول في أمانة جدة خان أمانته ، أرواح ذهبت سيسألون عنها. 

في كل عام يعدونا وتعريهم بركات السماء.. ولازالوا يمكرون.  

الآن اختلطت مياه الأمطار مع مياه المجاري – أجلكم الله – وأصبحت مستنقعات نتنة ، شوارعها وباء ، وهواؤها لايطاق ، والعجيب أنها  تحمل لقب ” عروس البحر الأحمر “!! جدة ، أي عروس أنتي !! والفساد يكاد يتكلم  في كل مشروع . 

جدة ، هل هناك من سيرسم ملامحك من جديد ؟! لاسيما أن الفيصل ذكر للملك أن مشاريع تصريف المياه لم تنفذ. 

خارج النص :

يسعى الفتى لأمور ليس مدركها
والنفس واحدة والهم منتشر