يعتبر ” الإمساك ” حالة شبه اعتيادية للعديد من الأشخاص في بعض الفترات، فأحيانًا ينتج جراء تناول وجبات معينة، أو أدوية أو غيرها.

في هذا السياق، يؤكد أحد أساتذة الجهاز الهضمي وأمراض الكبد، أن يمكن للشخص أن يعرف إذا كان مصابًا بالإمساك أم لا، وذلك عند بداية تغيُّر طبيعة البراز، من حيث صعوبة الإخراج أو عدد مرات التبرز أو تغيُّر القوام ليكون صلبًا.

فبالتالي، إذا تعدّى الشخص فترة الـ 3 أيام ولم يتبرز يُسمّى فى هذه الحالة إمساك، فالإمساك يصبح مؤشرًا خطرًا في حالة تغيُّر طبيعية التبرز، خاصة في الأعمار الكبيرة فوق الـ 50 عامًا؛، لأنه يمكن أن يكون دلالة على نوع من أنواع الأورام، يؤدي إلى حدوث إمساك مفاجئ للمريض.

وأوضح الطبيب المختص، أنه قد يكون الإمساك أيضًا أحد أعراض القولون العصبي، وتكمن خطورته في أن كثيرًا من الأشخاص يعالجون الإمساك من تلقاء أنفسهم دون استشارة الطبيب والاستمرار عليه فترات طويلة يؤدي إلى ضعف عضلات القولون، نتيجة كثرة العلاجات، ما يصيبه بشبه شلل في عمله.

فيما أشار إلى أنه قد يكون الإمساك علامة على ضعف إفراز الغدة الدرقية التي تحتاج إلى طبيب لتشخيصها بشكل دقيق.