في فضيحة جديدة للنظام الإيراني كشفتها المقاومة الإيرانية، تبيَّن دور جامعة المصطفى الإيرانية في التجسس على دول المنطقة.

وكان دور الجامعة، يكمن في البعثات والفعاليات العلمية التي تقوم بها وغيرها من الأمور، بحجة التراسل الثقافي مع الدول الأخرى.

وأوضحت المقاومة الإيرانية في تقرير لها، أن إيران تستخدم الغطاء الثقافي كأحد أساليب تصدير الإرهاب والجاسوسية إلى الدول الاخرى، وقد اعترف مسؤولين في النظام الإيراني بهذا الموضوع عدة مرات من قبل.

وقال الملا الجلاد علي فلاحيان، وزير المخابرات السابق، إن وزارته تعمل على جمع المعلومات سواءًا في داخل أوخارج البلاد تحت غطاء وظيفي مثل وظائف تجارية و رجال الأعمال أو وظائف صحفية.

أما عن الجامعة، فهي أحد أدوات السياسة الخارجية لنظام ولاية الفقيه، ودورها أنه تعمل على توظيف وتدريب قوى نظام ولاية الفقيه في مختلف دول العالم، و الترويج لصالح النظام، وتعتبر هذه القوى هي الأساس في تطوير المخططات الإرهابية، وإثارة الحروب.