في رمضان تتنافس القنوات الفضائية على استقطاب النجوم – كما يطلق عليهم – حرصا منها أعني القنوات ؛ لجذب أكبر عدد من المشاهدين ، ولعل ذلك في الظاهر حق مشروع.

ثمة برامج تعرضها القنوات من يحكم عقله فيها ، ولو قليل يشعر بأنها تضحك على المشاهد بطريقة غير مباشرة .. وهي كثيرة ولعل أبرزها : برامج المسابقات ، و الكاميرا الخفية.

* الأول غالبا جوائزه يدفعها المشاهد أو بمعنى أصح المشارك فكل مشاركة لاتتم إلا بمبلغ والمشارك يدفع (والحسابة بتحسب) فكم عدد المشاركين؟!! وكم هي المبالغ التي تصل للقناة؟!! المشارك قد لايهتم لمبلغ 20 ريال ونحوه ، لكن يبقى الأهم كم عدد المشاركين؟!

*  الثاني ..  الكاميرا الخفية ، هي ضحك على المشاهد إلا ماندر نقولها احترازا ؛ لنبتعد عن لغة العموم  ، بالعقل ممثل له أربع سنوات أو أكثر أو أقل ، وفي كل سنة يستضيف مشهورين ؛ لينفذ (المقالب ) معهم، هل يعقل أن الضيف لايعرف؟!!! لاسيما أن الممثل يكرر الكاميرا الخفية كل عام !!!.

هل أصبح المشاهد في نظرهم ساذج – وأعتذر على اللفظ –  وليس له قيمة لهذه الدرجة ؟!

أحيانا تشعر بالإحباط عندما ترى من يصدق مثل هذه البرامج.

خارج النص:

هجروا الكلام إلى الدموع لأنهم

وجدوا البلاغة كلها في الأدمع