إلى متى يحول الطائشون المهايطون الأفراح إلى مآتم وأحزان ؟! يقتلون الفرحة ويصنعون العبرة ولازالوا في غيهم سائرون!!.

تطالعنا وسائل الإعلام بكافة أنواعها بكل جريمة جديدة يرتكبونها ، وعلى مدار عقود لازال هذا ديدنهم !!.

عندما يوضع الشيء في غير أهله فلا تنتظر جني الفائدة منه بقدر ماتتحسس الضرر القادم.

لكل زمن رجاله وأدواته ، وفي هذا الزمن ترى صغار السن والمراهقين يحملون الأسلحة في المناسبات يمطرون السماء بالذخائر .. في عشوائية جلية بترحيب وتشجيع من قبل آبائهم.

تعليم الأبناء الرماية والتعامل مع السلاح شيء ، وإعطائهم السلاح في المناسبات شيء آخر .. لم يعد ذلك الزمن الجميل في فنون الرماية وتصويب الأهداف وقت المناسبات موجود ، بل أصبحنا اليوم نسمع وفاة شخص بسبب طلقة طائشة خلفها أشخاص لايبالون.. قتلوا أرواحا بريئة.. وصيروا الأفراح مآتم.

يجب القول : أن الخطأ وارد ، لكن هناك أسباب مقبولة ، أما إطلاق النار عشوائيا وحمل السلاح في المناسبات أمر غير مقبول يجب إنزال أشد العقوبة على مرتكبيها.

خارج النص:

عليك سلام الله وقفا فإنني

رأيت الكريم الحر ليس له عمر