في المثل الشعبي يُقال ” شين وقوي عين” وذلك لمن يسيء ويصر على الإساءة دون تراجع .

 

آلامني كثيرًا مقطع فيديو لرجل أمن أعده حكيما مع أحد الأشخاص كان برفقة عائلته .. منظر مؤسف ومستفز لأبعد الحدود في الحديث والتطاول على رجل الأمن.

حقيقة هنأت رجل الأمن على صبره وحلمه رغم الاستفزاز اللامحدود في كل لفظ كنت أسمعه ، وفي المقابل

لا أعلم كيف يجرؤ لعاقل أن يتصرف بتلك الطريقة الهمجية أمام عائلته وهو القدوة لهم ؟!!

 

مخالفات كثيرة ارتكبها بحق نفسه تجاه رجل الأمن منها :

1/  عدم إبراز الهوية.
2 / التلفظ غير المحترم.
3/ الاستفزاز.
4/تعطيل السير.. وإشغال رجال الأمن.
5/ التصوير.
6/ التقليل من قيمة رجل الأمن.

بقي القول : يجب إعطاء رجل الأمن قيمته ورد اعتباره بإنزال أشد العقوبات على كل من يسيء بشكل عام ولايجب التعاطف مع مثل هذه الحالات إلا من كان به مرض.

خارج النص :

شكوت وما الشكوى لمثلي عادة
ولكن تفيض النفس عند امتلائها