في الخبر  : ” زوجة تصر على فراق زوجها وعدم مصالحته بعدما وصلتها رسالة واتس أب من زوجها تحمل 🙁 أنتِ طالق..) في الجهة الأخرى يصر الزوج على عدم قيامه بذلك وأنه لم يرسلها ولا يريد طلاقها … ”

الخبر يحمل في محتواه عدة احتمالات :

قد تكون الرسالة من شخص آخر حتى وإن كان الجوال للزوج .. فربما الجوال  مسروق أو كان بحوزة أحد المتطفلين أو الحاسدين..

وقد تكون الرسالة بعلم الزوج ولكنه أخطأ .. أو كان في حالة غضب ونحوها .. ولم يملك الجرأة للاعتراف بذلك..

وربما هناك العديد من الاحتمالات التي لانود طرحها..

هنا نستطيع القول بأن الزوجة هي أعلم الخلق بزوجها فعليه تقرر .. ومن المؤلم أن لايتراجعا طالما الزوج يصر على عدم معرفته بما حدث فالواضح أنه متعلق بها حتى وإن أخطأ..

بعيدا عن الخبر أعلاه ألا ترون أننا أضحينا من أكثر الشعوب تزايدًا في حالات الطلاق؟؟ والأرقام في ازدياد .. وما يزيدنا غبنا أن هناك أسباب تافهة جدا

وراء حالات الطلاق.. فبعض الزيجات تنتهي في الأسبوع الأول وبعضها مع “شهر العسل” إن صح المسمى..خذ من الأسباب التافهة مثلا :

أحدهم طلق زوجته في الشهر الأول من زواجهما ؛ لأنها لاتجيد طهي( طبخ) الطعام..فليس من المعقول أن يتزوج الرجل امرأة لايعرف عنها شيئا وحتى لو كان يعرف عنها ذلك الشيء ، فلو صبر قليلا لاستطاعت أن تتخطى هذه المشكلة التي يراها…

إحداهن تطلب الطلاق من زوجها في الشهور الأولى من الزواج ؛ لأنه يمكث مع أصحابه إلى منتصف الليل..أو جُلّه ، فهذه المشكلة منتشرة ولكنها سرعان ماتنتهي بمجرد مرور الأيام وإنجاب الأطفال…

أحيانا سبب الطلاق يكون من الأمهات أو الآباء فالحكمة قد تغيب عن بعض الآباء والأمهات ويتسيد العناد الرؤوس فتنتهي قصة حب في مهدها…

خارج النص :

إن الذي ملأ اللغات محاسنا
جعل الجمال وسره في الضاد