إن أي أزمة تحل في مكان ما لابد لها من عدة إجراءات، وتختلف هذه الإجراءات من مكان لآخر بحسب أمور كثيرة، وهذه الإجراءات تكون من جهات مختصة، وإن الأزمات تعلم كيف تتخذ الإجراءات المناسبة معها دون أن تشعر، فإن جاءت أزمة جديدة ففي الغالب ستعرف كيفية التعامل معها، ولكن هناك بعض الجهات التي تصدر منها إجراءات تستغرب منها تارة وتضعك في حيرة تارة، وتود أن تعرف كيف فكرت هذه الجهة بهذا الإجراء، أو ماذا تقصد منه! فهي توجه بإجراء يقوم به من لا يخصه الأمر! وتربطه برابط عجيب! إن هذه الجهات تقدر لها خوفها على منسوبيها، وتحاول أن تربط بين الأطراف؛ لترى الصورة بالشكل الكامل!
إن الإجراءات الصحيحة السليمة جزء من حل الأزمات، وأحيانا لابد من الاستعانة بجهات لها علاقة مباشرة بالأزمة لتخبرك بطرق الإجراءات السليمة، فلا أحد يرغب في الخسارة بسبب أزمة، والكل يريد أن تكون طريقة تعاطيه معها بالشكل السليم والمثالي، لذلك إياك والارتجال في حال الأزمات فالارتجال غالبا يقضي على كل الآمال.