بات حزب الله الشيعي الذي تراجع نفوذه بشكل كبير مهدد بالتهميش جراء تفشي فيروس كورونا الذي يؤدي إلى تقليص المعونات المالية من إيران.

ويصعب على حزب الله الذي يسيطر على وزارة الصحة وجزء كبير من الخدمات الطبية في لبنان، التعامل مع انتشار كورونا؛ نتيجة مصاعبه المالية وتقلص مشاركته في الحكومة الجديدة.

ويشكل انتشار كورونا في لبنان فرصة أمام الحكومة للتعامل مع هذا المرض بعيدا عن نفوذ حزب الله وكسب التأييد الشعبي في الشارع اللبناني.

وتعد هذه الأزمة التي شملت وفاة مصابين اثنين حتى الآن، فرصة أمام الحكومة اللبنانية لدعم قاعدة الشرعية لها وتهميش حزب الله.

ويعاني القطاع الطبي في لبنان من نقص كبير في الموارد المالية والفنية، حيث أن لبنان لديه طاقات بشرية مؤهلة للتعامل مع وباء كورونا.